الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

48% من الخريجين الجامعيين الصينيين يختارون طريق "عدم التوظيف"

2016:10:20.15:37    حجم الخط    اطبع
48% من الخريجين الجامعيين الصينيين يختارون طريق

20 أكتوبر 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ بلغ عدد الخريجين الجامعيين الصينيين 7.65 ملايين خريج خلال 2016، مسجلا زيادة بـ 160 ألف خريج عن العام الماضي ورقما قياسيا جديدا. وقد تحول تشغيل حاملي الشهادات الجامعية إلى نقطة إهتمام داخل الأوساط الإجتماعية. في هذا السياق يظهر التقرير الذي أصدرته تهنشين عن وجهة خريجي الجامعات أن الخريجين باتوا لايكتفون بالقنوات بالمفاهيم والقنوات التقليدية في البحث عن الوظائف، بل أصبحت طرقهم في البحث عن الوظيفة أكثر تنوعا وأكثر إعتمادا على الإنترنت وإتجاها نحو قطاع الترفيه.

لكن المفاجئ في التقرير أن 48% من الخريجين يختارون طريق "عدم التوظيف". وهذه الفئة تتجه نحو العديد من الإختيارات، فهناك من يختارون مواصلة الدراسة، وهناك من يختارون ريادة الأعمال، وهناك من يختارون أخذ عام راحة، كما هناك من يختارون العمل كالنجوم على الإنترنت وأخرون يخيرون الزواج والإنجاب. ويمكن القول أنه في ظل النمط الإقتصادي الجديد والآليات الجديدة باتت هناك عدة خيارات للعمل.

مشاريع ريادة الأعمال على الإنترنت أكثر جاذبيا

ضمن الفئة التي تختار "عدم التوظيف"، هناك 15% يختارون ريادة الأعمال، وتعد الإنترنت الوجهة الأولى بالنسبة للشبان في ريادة الأعمال، حيث هناك 46% من الشبان الذي يمارسون ريادة الأعمال يعملون في مجال التجارة الإلكترونية والإعلام الخاص وغيرها من مشاريع الإنترنت. كما هناك عدد متزايد من الشبان يخيرون نفع المناطق الريفية التي ينحدرون منها بالمعارف المتقدمة التي تعلموها، وتجريب ريادة الأعمال في القطاع الفلاحي.

ويظهر التقرير أن فئة الشباب في بكين هي الأكثر إهتماما بالإنترنت، أما الشبان في مدينة تشنغدو فهم الأكثر إهتماما بالدورات التدريبية في التعليم، كما أن العديد من الشبان في آنهوي وخهنان وغيرها من مقاطعات الشرق الصيني إختاروا ريادة الأعمال في مجال تربية الماشية.

تظهر المزيد من البيانات أن الإنترنت باتت قطاعا ناشئا في توظيف خريجي الجامعات الصينية. ويرى خبراء أن الإنترنت قد وفرت فرصا جديدة للجيل الحالي من الشباب، خاصة وأن الإنترنت تعيش فترتها الذهبية في الصين، حيث من السهل أن نلاحظ تأثير الإنترنت على القطاعات التقليدية. بالمقارنة مع الصناعات التقليدية، تتمتع الإنترنت بآفاق واسعة، وهو مايتلائم مع شخصية الشباب، لذلك ليس من الصعب أن نفهم إقبال نسبة كبيرة من الشباب على ريادة الأعمال في هذا المجال.

الإتجاه نحو قطاع الترفيه

تربى جيل الشبان الذين ولدوا بعد 1995 مع إزدهار صناعة الإنترنت، لذلك تجدهم الأكثر جرأة على تجريب مختلف الأعمال في قطاع الإنترنت. في الوقت الحالي يمكن للجميع أن يمارسوا مهنة التنشيط على الإنترنت، وتحقيق مداخيل تناهز 100 ألف يوان في الشهر ليس حلما.

إذا قلنا أن أكثر ماكان يهم جيل السبعينات هو ضمان "لقمة العيش"، وأكثر ماكان يهم جيل الثمانينات هو "الإستقرار"، فإن أكثر مايهم الجيل الذي ولد بعد 1995 هو "الرغبة"، فهذا الجيل الذي تربى مدللا، يرى بأن الوظيفة العمومية والشركات المملوكة للدولة وغيرها من الوظائف التي تسمى بـ "لقمة العيش"، هو خيار آبائهم وأمهاتهم. أما بالنسبة لهم، فلايعنيهم كثيرا رمزية الوظيفة، بل يحبذون ممارسة مايرغبون فيه، ويجعلون من رغبتهم وظيفة.

بالنظر من المحيط الخارجي، بات المجتمع الصيني أكثر تعددية وإنفتاحا، وهوما يوفر المزيد م الفرص والخيارات أمام مواليد مابعد 1995، حيث أصبحت التنمية التعددية إتجاها جديدا. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×