الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة خاصة: التعاون الصيني-الكوستاريكي يفيد الشعبين

2016:10:26.15:48    حجم الخط    اطبع

سان خوسيه 25 أكتوبر 2016 /تحول التعاون الصيني-الكوستاريكي إلى مشاريع ملموسة في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطي، وفقا للرئيس لويس غوليرمو سوليس.

واستشهد سوليس بالعديد من المشاريع، التي اكتملت أو قيد البناء في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا))، للتأكيد على منافع التعاون الكوستاريكي مع الصين، مستهلا بمشروع الاستاد الوطني الجديد الذي سعته 35 ألف متفرج كمثال حي.

ويعد الاستاد بحسب صحيفة ((ذا تيكو تايمز)) اليومية ومقرها سان خوسيه أول استاد حديث وساحة لتنظيم الأحداث يبني في أمريكا الوسطي. وتكلف بناء الملعب 100 مليون دولار أمريكي بتمويل كامل من الصين وأفتتح عام 2011.

ومن بين المشاريع التي أشاد بها سوليس "أفضل" أكاديمية شرطة في أمريكا الوسطى، و"أول طريق سريع عالمي" يربط سان خوسيه بالساحل الكاريبي للدولة.

وقال سوليس" هناك الكثير من الإسهامات في مجال الاقتصاد والثقافة قدمتها الصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".

ومع اقتراب الذكرى العاشرة لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوستاريكا والصين العام المقبل، وصف سوليس العلاقات بأنها " إيجابية جدا".

ومن بين المشاريع الرمزية التي تتطلع حكومة سوليس إلى تطويرها بالتعاون مع الصين إقامة مناطق اقتصادية خاصة.

وقال إن العلاقات مع الصين ساعدت في تمتين الهياكل الاقتصادية لكوستاريكا ورفاهيتها الاجتماعية ولاسيما من خلال بناء البنية الأساسية.

وأضاف " الصين لديها خبرة كبيرة في هذا الصدد". " في ظرف أشهر قليلة سنبدأ في إنشاء الطريق 32 الذي سيكون من أهم الطرق التي تبنيها كوستاريكا باتجاه الكاريبي".

ومن المفترض أن يحسن المشروع الربط مع الميناء الرئيسي لكوستاريكا.

وقال سوليس إن " الطريق، بالإضافة إلى طريق 257 السريع الذي يصاحبه، ربما يتمتع بأعلى أولوية ونعتقد أنه سيكون المشروع الأكثر ديمومة في العلاقات الكوستاريكية-الصينية، من حيث أثره على الاقتصاد والتنمية في البلاد".

وأضاف " إنني على يقين من قدرتنا على تطوير مشاريع بنية أساسية أخرى في المستقبل".

مع ذلك، قال إن البيروقراطية في كوستاريكا أو " "مأزقها التاريخي" في الموافقة أو إعطاء التصاريح وأوراق العمل الأخرى للمشاريع قد أعاقت المزيد من التعاون المثمر مع الصين.

ونظرا للأثر الإيكولوجي للمشاريع المحتملة، قال سوليس إن البلدين منحا الاستدامة البيئية أولوية على نحو متزايد وكليهما لديه خبرة غنية في إنتاج الطاقة النظيفة من خلال الطاقة المائية والحرارية الجوفية.

وأضاف أن كوستاريكا تعهدت بأن تصبح اقتصادا " محايد الكربون" بحلول عام 2021 وهو هدف يمكن أن تساعد فيه الصين الدولة لتلبيته إذا أعطيت الموافقة لمشروع سكة حديد كهربائي مقترح.

وتطلع سوليس أيضا إلى تعزيز التعاون في الاستثمار والسياحة بين البلدين كمجالين حيويين.

وقال إن البلدين وقعتا اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي لتعزيز الاستثمار.

وبينما يوفر القطاع السياحي فرصة عظيمة لجذب الدخل الأجنبي قال سوليس إن بلاده بحاجة إلى التغلب على عوائق مثل بعد المسافة وغياب الرحلات الجوية المباشرة وغياب المعرفة باللغة الصينية في الدولة لجذب المزيد من السياح الصينيين.

وتعهد الرئيس بأنه سيستمر في تقوية العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية بالكامل كما فعل عندما تولت كوستاريكا رئاسة مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك).

وقال " سأواصل القيام بكل ما في وسعي لتوسيع العلاقات".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×