مقتل سائق حافلة إثر هجوم وقع في ولاية كوينزلاند بأستراليا

سيدني 28 أكتوبر 2016 / لقي سائق حافلة، عمره 29 عاما، مصرعه، بعد تعرضه للحرق حيا، اليوم (الجمعة)، وذلك حينما كان يجلس وراء عجلة القيادة في هجوم مروع وغير مبرر وقع في ولاية كوينزلاند الأسترالية.

وتم إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 48 عاما في مكان الحادث بعد مزاعم حول صعوده على متن الحافلة في بريسبان قبل أن يقوم "برمي نوع ما من العبوات الحارقة على السائق"، حسبما قال مفوض شرطة كوينزلاند، إيان ستيوارت، للصحفيين في بريسبان.

وتابع ستيوارت إنه "للأسف، السائق البالغ من العمر 29 عاما توفي متأثرا بإصاباته".

ولفت إلى أنه لا يوجد هناك أدلة على أي صلة بـ "أنشطة إرهابية" أو روابط لدوافع عنصرية.

وقال ستيوارت إنه "في حين أننا لا نعرف في هذه المرحلة الدوافع وراء الهجوم، فإنني أريد أن أطمئن المجتمع بأننا نأخذ هذه الحوادث على محمل الجد"، مضيفا أن سلطات مكافحة الإرهاب مشاركة بشكل مبدئي.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن السائق، مانميت ألشير، كان مغنيا هنديا محبوبا وشخصية بارزة في المجتمع البنجابي في بريسبان، ووصف بأنه رجل دمث وصادق ويتحدث بلطف.

وأشار ستيوارت إلى أن العديد من الركاب الذين كانوا على متن الحافلة في ذلك الوقت تمكنوا من الهرب عبر الأبواب الخلفية "التي فُتحت جزئيا بسبب الأعمال البطولية لسائق سيارة أجرة شاهد ما حصل". وقد تم نقل ستة أشخاص إلى المستشفى إثر إصابتهم باستنشاق دخان وجروح طفيفة.

وكانت كوينزلاند في حالة حداد على مدى الأسبوع الماضي بعد وفاة أربعة أشخاص في "دريم وورلد"، وهي أكبر مدينة ملاه بأستراليا، وإثر مقتل امرأة في بريسبان.