ضعف الإقبال على المشاركة في إضراب عام دعت إليه المعارضة الفنزويلية

كاراكاس 28 أكتوبر 2016 / قوبل إضراب عام، شمل أنحاء فنزويلا ودعا إليه ائتلاف "المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية" المعارض، قوبل بالتهكم من قبل الرئيس نيكولاس مادورو يوم الجمعة بعدما تبين أن نسبة المشاركة فيه أقل من المتوقع.

وقال مادورو أثناء حديثه إلى حشد من أنصاره إن "إضراب جماعة الطغمة قد فشل، والسلام انتصر".

فقد دعا ائتلاف "المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية"، الغاضب من تعليق عملية استفتاء ضد مادورو، دعا إلى إضراب مدته 12 ساعة يوم الجمعة. ومع ذلك، يبدو أنه لم يلتزم الكثيرون من أتباع هذا الائتلاف، كما كان متوقعا، بتعليماته.

وصرح وزير العمل أوسوالدو فيرا لإذاعة ((الاتحاد)) الخاصة بأن الحضور من العاملين في المحال والبنوك والنقل والشركات الخاصة كان "طبيعيا تماما".

ومضى في حديثه قائلا "يمكننا القول بقناعة شديدة أن الإضراب ... الذي سعت إليه قطاعات من اليمين كان كارثة ماحقة".

فأي إضراب اقتصادي كبير يقود إلى حدوث تضخم خانق في فنزويلا ، وقال بعض خصوم مادورو إنهم لا يستطيعون تحمل توقف العمل.

وعلى موقع (توتير) للتواصل الاجتماعي ، ذكر مرشح الرئاسة السابق من المعارضة إنريك كابريليس أن الإضراب كان جزءا من جهود طوعية وأن "انقلاب" قد حدث ضد الدستور، مع شل عملية الاستفتاء.

ويدعو الائتلاف المعارض الآن إلى يوم جديد من التعبئة الوطنية ليوافق 3 نوفمبر، رغم موافقته على الدخول في محادثات مع الحكومة يوم 30 أكتوبر الجاري.