طرابلس 30 أكتوبر 2016 /وصل ممثلون عن شركات صينية اليوم (الأحد) إلى مدينة الزنتان (غربي ليبيا)، رفقه عضو بمجلس النواب الليبي (البرلمان) و لجنة الاستثمار في الحكومة الليبية المؤقتة وذلك لاستكشاف الآفاق والفرص الاستثمارية في منطقة الجبل الغربي الليبي بعد زيارة اجراها الوفد الصيني لشرق البلاد اجتمع خلالها مع عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المؤقتة.
ووفق ما ذكره مسئول محلي من بلدة الزنتان الليبية لوكالة أنباء ((شينخوا)) فإن " ممثلين عن الشركات الصينية وصلوا لمدينة الزنتان عبر مطارها بصحبة عضو البرلمان علي التكبالي ولجنة الاستثمار في الحكومة المؤقتة ".
وأوضح المسئول الليبي أن الوفد الصيني استقبل في المطار من قبل "مصطفى الباروني عميد المجلس البلدي الزنتان وأعضاء لجنة الاستثمار بالبلدية ".
وتأتي زيارة وفد ممثلين عن الشركات الصينية إلي غرب ليبيا بعد زيارته لمدينة البيضاء شرق البلاد يوم الثلاثاء الماضي التقي خلالها رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب عبد الله الثني.
وبحسب ما ذكرت الصفحة الرسمية للحكومة الليبية المؤقتة علي موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك) فإن الوفد الصيني ناقش مع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة التعاقدات بين الطرفين وبحث مشاريع عدة من بينها إنشاء خط للسكك الحديدية الخاصة بقطارات النقل والمقترح أن يربط ما بين ليبيا والسودان انطلاقا من مدينة طبرق شرقي البلاد.
وناقش الطرفان، بحسب الحكومة الليبية، اقتراح تدشين أول محطة توليد الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بمنطقة الجغبوب جنوب شرق مدينة طبرق ومن بين المشاريع التي تم تناولها بالنقاش أيضا إنشاء عدد عشرة الاف وحدة سكنية ووضع حجر الاساس لميناء تجاري ضخم.
علاوة على ذلك، ناقش الطرفان خلال اللقاء العديد من المقترحات لمشاريع تنموية بمدن ليبية عدة تعتزم الحكومة تنفيذها.
والاسبوع الماضي، قال المهندس ميلاد معتوق وزير المواصلات الليبي بحكومة الوفاق الوطني إن بلاده في انتظار عودة الشركات الصينية لاستئناف المشاريع المتوقفة في قطاع المواصلات والتي كانت بلاده قد وقعت عقود ثنائية مع الصين بخصوصها.
وخلال حوار خاص لوكالة ((شينخوا)) مع وزير المواصلات المفوض بحكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن جولات الحوار التي رعتها الامم المتحدة بين اطراف النزاع الليبي، قال ميلاد معتوق " هناك مشاريع السكك الحديدية الموقعة مع الشركات الصينية في انتظار عودة الشركات للعمل ".
ووقعت ليبيا في وقت سابق عقود عمل مع شركات صينية متخصصة لكن الوضع الامني في البلاد حال دون استكمال بنود تلك العقود لتردي الوضع الامني في ليبيا منذ سنوات ودخولها في حالة انقسام سياسي.