إسلام أباد 30 نوفمبر 2016 / ذكر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم (الأربعاء) لاجتماع حول مراجعة التقدم الحاصل في الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان والذي ساعدت الصين باكستان من خلاله على إحياء الاقتصاد الباكستانى في الأوقات الصعبة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني ان الاجتماع راجع المعايير المحددة لمشروعات في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية والصناعة بشأن الإنجازات مع تركيز خاص على تنمية ميناء جوادار في اقليم بالوشستان بالتوازي مع مشروعات الارتقاء الاقتصادية الاجتماعية في جوادار.
وقال شريف " ان الاقتصاد الباكستاني كان في وضع كارثي في عام 2013 عندما جاءت الحكومة الحالية للسلطة، لقد دعمت الصين البلاد وساعدتنا في الإحياء الاقتصادى فى منعطف حرج وهو ما يجعل باكستان حكومة وشعبا تدين بالفضل للقيادة الصينية والشعب الصينى ".
وقال شريف طبقا للبيان الذي أصدره مكتبه " ان القيادة الصينية صاحبة الرؤية دعمتنا فى ترجمة فكرة الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان إلى واقع ".
وفي إشادته بالممر الاقتصادي الهام قال شريف إن المبادرة الصينية جذبت بشدة العالم بشكل عام والدول الاقليمية على وجه الخصوص.
وقال شريف " ان الممر الاقتصادي بين البلدين غير من سمعتنا الأمنية السلبية الى سمعة اقتصادية جيدة لباكستان"، وأضاف " ان التنفيذ الناجح للمشروعات تحت مظلة الممر الاقتصادى يعد تجسيدا للصداقة القوية عبر الزمن بين الصين وباكستان، حيث ان نجاح الممر تأكد من خلال زيادة التوسع في الاستثمار الاجنبي في باكستان."
واكد شريف " هناك سبب قوي للمستثمرين الأجانب للاستثمار في باكستان وهو قصة نجاح الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان."
وتم اطلاع الاجتماع على أن مشروعات الطاقة فى ظل الممر الاقتصادي بين البلدين التي تشمل الفحم وطاقة المياه والريح والطاقة الشمسية علاوة على خطوط النقل في مسارها الصحيح. كما يجرى تنفيذ مشروعات البنية التحتية وتشمل الطرق والسكك الحديدية والملاحة وترابط البيانات فى نفس الوقت بوتيرة سريعة.
واطلع الاجتماع أيضا على الخطوات التي تتخذ من أجل سلامة وأمن العمال الصينيين العاملين في المشروعات سالفة الذكر.
وأكد شريف" أن مساعينا بدأت في تحقيق نتائج ملموسة، كما ان جهودنا المستمرة في استكمال مشروعات الممر الاقتصادي ستحول المشهد الاقتصادى والاجتماعى لباكستان بحيث لا يبقي أحد دون الحصول على منافع اقتصادية متنوعة."