اختلاف بين رئيسي وزراء فنلندا وروسيا حول أوكرانيا وسوريا

هلسنكي 9 ديسمبر 2016 / أعرب رئيس الوزراء الفنلندي يوها سيبيلا ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف عن وجهات نظر مختلفة حول قضايا متعلقة بسوريا وأوكرانيا، وذلك خلال لقائهما اليوم (الجمعة) في أولو شمال فنلندا.

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أكد سيبيلا مجددا على موقف فنلندا حول القضايا المتعلقة بسوريا وأوكرانيا.

ونقل بيان صحفي حكومي عن سيبيلا قوله "نشعر بالقلق البالغ إزاء تزايد أعمال القتال شرق أوكرانيا. وفيما يخص سوريا، فإن فنلندا أعربت مرارا عن قلقها العميق إزاء التصعيد المستمر للمواجهات العسكرية."

وأكد رئيس الوزراء الفنلندي على أن تنفيذ اتفاقية مينسك أول شرط لرفع العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على روسيا.

وقال ميدفيديف إن روسيا لا تشعر بأن أوكرانيا على استعداد للمضي قدما في تنفيذ اتفاقية مينسك، مضيفا أنه يأمل فى أن تعمل كل من الاتحاد الأوروبي ومجموعة نورماندي بشكل نشط على حل هذه القضية، وذلك بحسب وكالة الانباء الفنلندية ((اس تي تي)).

ومجموعة نورماندي هي مجموعة دبلوماسية تضم رؤساء روسيا وأوكرانيا وفرنسا، علاوة على المستشارة الألمانية، وتحاول التوصل إلى حل للوضع شرق أوكرانيا.

وأشار ميدفيديف إلى أن كافة الأطراف ترغب في التوصل إلى حل سلمي للمشكلة السورية، وأن تظل سوريا دولة موحدة.

وناقش رئيسا الوزراء بعض القضايا، منها نورد ستريم 2، وهو نظام خط أنابيب بحري مصمم لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.

وقال سيبيلا إن هناك توقعات واعدة بخصوص مشروع كابل الممر الشمالي الشرقي حال تنفيذه وسيوفر أسرع ربط للبيانات بين آسيا وأوروبا، مضيفا أنه من المهم تنفيذ المشروع على أساس تجاري.