رام الله 29 ديسمبر 2016 / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، أن القيادة الفلسطينية تسعى لتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية.
واعتبر عباس خلال لقائه في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية وفدا إسرائيليا ضم عددا من الوزراء ونواب الكنيست السابقين، أن تبني مجلس الأمن الدولي وبالأغلبية على مشروع القرار رقم 2334 ضد الإستيطان الإسرائيلي هو "انتصار حقيقي لمعسكر السلام".
وأشار عباس، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إلى أن القرار يفتح المجال لمفاوضات جادة وحقيقية تقود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على مبدأ حل الدولتين، وقرارات ومرجعيات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
بدوره، هنأ أعضاء الوفد، بحسب الوكالة عباس، على نجاح المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذي عقد نهاية الشهر الماضي، مثمنين مواقفه الداعمة للسلام وحل الصراع من خلال المفاوضات.
وأكد الوفد، على أهمية التعاون بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مجالات المياه والبيئة باعتبارها ذات أهمية قصوى للجانبين.
وتبنى مجلس الأمن ليلة الجمعة الماضية في جلسة تصويت له في نيويورك مشروع قرار مناهض للبناء الاستيطاني بأغلبية 14 صوتا مقابل امتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.