مقاطعة خنان بوسط الصين توسع حظر إشعال الألعاب النارية خلال عيد الربيع من أجل الهواء الصافي

تشونغتشو 16 يناير 2017 / ستمنع مقاطعة خنان بوسط الصين إشعال الألعاب النارية في جميع المدن على مستوى المحافظة خلال عيد الربيع المقبل، أكبر عيد في الصين، من أجل الوقاية من الضباب الدخاني وحماية جودة الهواء.

وأصبحت المقاطعة مثل الكثير من المحافظات في شمالي البلاد ضحية نوبات متكررة للضباب الدخاني السام في هذا الشتاء، وأنشأت مكتبا لمكافحة التلوث البيئي.

وقال تاو يه، مدير مكتب الوقاية من تلوث الهواء لمديرية حماية البيئة في المقاطعة لـ(شينخوا)، إن المكتب قد أصدر توجيها لتوسيع حدود حظر إشعال الألعاب النارية إلى جميع البلدات على مستوى المحافظة خلال عيد الربيع، عيد السنة الجديدة الصينية حسب التقويم القمري.

وتابع أنه عندما تتفجر الألعاب النارية، ستنتج عددا كبيرا من المواد الملوثة مثل الغبار، ما يدفع مستوى بي أم 10 إلى 1000 ميكروغرام لكل متر مكعب، ومستوى الجسيمات الدقيقة من قياس 2.5 ميكرون (بي أم 2.5) إلى 400-500 ميكروغرام لكل متر مكعب.

وتشير بي أم 2.5 إلى جسيمات دقيقة معلقة قياسها أقل من 2.5 ميكرومتر وتعتبر مؤشرا يستشهد به لتلوث الهواء. وتحمل هذه الجسيمات الدقيقة المواد الكيماوية الضارة التي تتمكن من التسلل إلى الرئة.

وتعتبر الانبعاثات من الصناعات الثقيلة والمراجل التي تعمل بالفحم والسيارات واحتراق الوقود الحيوي عوامل رئيسية تسبب ارتفاع الضباب الدخاني بشمالي الصين، ويمكن لانفجارات الألعاب النارية أن تسبب ارتفاع كثافة التلوث في وقت قصير.

وقال تاو إن مستوى التلوث في العام الماضي كان خارج حدود المؤشر خلال عيد الربيع ولا يجب حدوث مرة أخرى.

وأضاف: "لذلك، وقعت جميع حكومات البلدات بتعهد لمنع بيع واستخدام الألعاب النارية بشكل شامل في كل الأوقات ".

يذكر أن إشعال الألعاب النارية تقليد يستمر قرونا في الصين خلال عيد السنة الجديدة الصينية. ويمكن سمع صوت الانفجارات ليلا ونهارا إذ أن الناس يظنون بأن الصوت سيطرد الأرواح الشريرة ويجلب الحظ الجيد.