واشنطن 17 يناير 2017 / جدد مساعد رفيع للرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء التأكيد على أن موقف الإدارة الأمريكية الحالية إزاء سياسة صين-واحدة " غير قابل للتفاوض"، واصفا أية محاولة لإعادة فتح القضية بأنها " خطيرة".
وقال بن رودس، نائب مستشار أوباما للأمن القومي في مؤتمر صحفي في واشنطن، " إنه لأمر غير قابل للتفاوض، علاقتنا الكلية مع الصين مؤسسة على سياسة صين-واحدة، لقد كان هذا الأساس لإعلان شانغهاي وإعادة تطبيع العلاقات الدبلوماسية".
ووصف رودس سياسة صين-واحدة بـ " الاتفاق مع أكبر دولة في العالم" وبـ" الإطار الذي نفعل تحته كل شيء".
وفي مقابلة مع صحيفة ((وول ستريت جورنال)) يوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن سياسة صين-واحدة تخضع للتفاوض وأنه غير ملتزم بها تماما.
وردا على تصريحات ترامب، قالت وزارة الخارجية الصينية يوم السبت إن سياسة صين-واحدة أساس سياسي للعلاقات الثنائية و"غير قابلة للتفاوض".
وحذر رودس في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء الإدارة الأمريكية القادمة من انتهاج نهج جديد إزاء تلك القضية، قائلا إن هذه الخطوة المحتملة " خطيرة " و"مزعزعة للاستقرار". وحذر في الوقت نفسه من خطر التصعيد في مضيق تايوان كمشكلة العالم ليس بحاجة إليها الآن وكذا الولايات المتحدة.
وأضاف مساعد أوباما للسياسة الخارجية أنه لا يرى أي فائدة من تغيير الولايات المتحدة موقفها إزاء هذه السياسة الطويلة.
وقال إن الصين لن تتفاوض على أي شئ و"الدخول إلى فضاء شئ مثل تايوان يزعزع استقرار العلاقة بدون أي فائدة محتملة كما أرى".