الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وفد ليبي يجري مباحثات في الجزائر

2017:01:24.08:29    حجم الخط    اطبع

الجزائر 23 يناير 2017 /أجرى وفد ليبي ضم برلمانيين ومسؤولين محليين مباحثات اليوم (الاثنين) في الجزائر التي أكدت على موقفها الداعي لصالح تسوية سياسية للأزمة الليبية.

والتقى الوفد مع وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ، بحسب بيان صادر عن الخارجية الجزائرية.

وضم الوفد الليبي مسؤولين ليبيين بقيادة رئيس المجلس البلدي لمصراتة محمد شتيوي وبرلمانيين يمثلون منطقة مصراتة.

وأوضح البيان أن الزيارة "تندرج في إطار التشاور حول التطورات الأخيرة للوضع في ليبيا".

كما تأتي "في إطار الزيارات العديدة التي يقوم بها مسؤولون سياسيون وبرلمانيون ليبيون للجزائر على ضوء جهود الجزائر من أجل تعزيز الحوار بين الليبيين".

وجدد مساهل موقف الجزائر الداعي "لصالح تسوية سياسية للأزمة الليبية" مذكرا "بجهودها الدءوبة بعيدا عن أي تدخل خارجي في هذا البلد الشقيق والجار".

وأكد البيان أن اللقاء تمحور أساسا حول "السبل والوسائل الكفيلة بدفع حل سياسي توافقي من خلال حركية الحوار الشامل بين الليبيين والمصالحة لوطنية".

وتأتي زيارة الوفد الليبي بعد يومين فقط من اتفاق وزراء خارجية دول جوار ليبيا المجتمعين السبت بالقاهرة على عقد الاجتماع القادم لآلية دول جوار ليبيا بالجزائر.

واعتبر ممثلو مجموعة "دول جوار ليبيا" في اجتماع القاهرة أنه " لا بديل عن اتفاق الصخيرات كإطار وحيد" لحل أزمة ليبيا، ودعوا إلى "حوار ليبي - ليبي"، وتشكيل حكومة وفاق وطني تمثل كل القوى السياسية، وتحظى بثقة البرلمان الليبي.

وضم الاجتماع وزراء خارجية وممثلين عن مصر وليبيا والجزائر وتونس والنيجر وتشاد والسودان، إلى جانب أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، ومارتن كوبلر المبعوث الأممي لليبيا، وجاكايا كيكويتي ممثل الاتحاد الأفريقي لليبيا.

وثمن البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الوزاري العاشر "الجهود المبذولة من قبل الجزائر ومساعيها الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في إطار المسار السياسي الأممي عبر الحوار الليبي-الليبي الشامل والمصالحة الوطنية".

واستضافت الجزائر منذ ديسمبر 2016 سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين ليبيين من أجل تقريب الرؤى بين الفرقاء كان آخرها في التاسع من يناير الجاري مع وفد من مجلس النواب الليبي تناولت آخر تطورات الوضع في ليبيا.

كما استقبلت في السابع من يناير مارتن كوبلر الذي دعا خلالها إلى تحقيق تقدم سياسي لإنهاء الصراع في هذا البلد خلال العام 2017.

وقبلها استضافت رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي عبد الرحمن السويحلي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج في 25 ديسمبر الماضي كانت الثالثة له خلال العام 2016، دعا خلالها كافة الأطراف الليبية "للجلوس إلى طاولة الحوار لحل مشاكلنا بأنفسنا بعيدا عن التدخلات الخارجية".

كما استقبل رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال في 18 ديسمبر الماضي المشير الليبي خليفة حفتر، وبحث معه تطورات الوضع في ليبيا.

وتؤكد الجزائر دعمها لحل سياسي للنزاع في ليبيا في إطار تطبيق الإتفاق السياسي المبرم بين الأطراف الليبية في 17 ديسمبر 2015 في الصخيرات بالمغرب من خلال حوار شامل ما بين الليبيين والمصالحة الوطنية للحفاظ على الوحدة والسلامة الترابية لليبيا وسيادتها وانسجامها الوطني ووضع حد نهائي للأزمة.

وتتقاسم الجزائر حدودا طويلة مع ليبيا، واستضافت جولات من الحوار الليبي لوضع حد للصراع في البلاد.

كما ترأس الجزائر لجنة تتكفل بمسائل الأمن أنشأتها مجموعة دول جوار ليبيا التي تأسست في العام 2014 وتضم أيضا مصر وليبيا وتونس والسودان وتشاد والنيجر.

وتعيش ليبيا أزمة وصراعا سياسيا وأمنيا خانقا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011، حيث توجد حكومة وبرلمان في شرق البلاد تدعمها قوات تابعة للمشير خليفة حفتر في مواجهة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من المجتمع الدولي برئاسة فائز السراج في طرابلس.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×