باريس 24 يناير 2017 / قال السفير الصيني لدى فرنسا تشاي جون فى مقابلة أجرتها معه مؤخرا وكالة انباء ((شينخوا)) ان العلاقات بين الصين وفرنسا لن تغير اتجاهها الاساسي فى 2017.
وقال "لدينا الاسباب للثقة فى تنمية العلاقات الصينية-الفرنسية."
وأشار السفير إلى انه فى 2016 اتسمت العلاقات الصينية-الفرنسية بميزتين اساسيتين.
اولا، نمو العلاقات الثنائية على مستويات عالية، وفقا لما قال. فقد أجرى قادة الدولتين تبادلات متكررة وعقدوا الحوارات الثلاثة عالية المستوى التى تغطي المجالات الاستراتيجي والثقافي والشعبي والاقتصادي والمالي بنجاح.
ثانيا، ظلت العلاقات الصينية-الفرنسية مستقرة فى ظل زيادة الشكوك والاوضاع الدولية المعقدة.
وأوضح "اتخذت فرنسا موقفا مسئولا بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالمبادئ الاساسية للعلاقات الصينية-الفرنسية"، فى إشارة إلى التصريحات الاخيرة من جانب وزارة الخارجية الفرنسية بشأن دعم مبدأ "صين واحدة".
وفيما يخص العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وفرنسا، قال تشاي انه فى 2017، ستعمل الصين وفرنسا معا من اجل زيادة تعزيز التجارة الثنائية والحفاظ على قوة دفع التعاون فى قطاعات الطاقة النووية والفضاء الجوي والسيارات وغيرها من القطاعات الاساسية.
كما سيشجع الطرفان شركاتهما على تعميق التعاون فى قطاعات مثل "الاقتصاد الفضي" وبناء مدن صديقة للبيئة.
كما أكد السفير الصيني على ان مبادرة الحزام والطريق تفتح قنوات جديدة لنمو العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وفرنسا والصين واوروبا.