سيدني 8 فبراير 2017 /إن غالبية عظمى ممن يخضعون لجراحات الوجه التجميلية يتملكهم شعور أفضل تجاه عملهم عندما يعودون إلى العمل، هكذا استنتج باحثون استراليون.
فقد لاحظت الدراسة، التي نشرتها جامعة ملبورن اليوم (الأربعاء)، أن تغيرا في تقدير الذات عقب الخضوع لجراحة تجميل يمكن أن يؤثر على إدراك نواحي أخرى من حياة المرضى بما فيها العمل.
وقد شملت الدراسة، التي أجرتها أليسيا كلاوس وكريستينا كريجان من كلية الأعمال والاقتصاد، مرضى من عيادتين كبيرتين من عيادات جراحات التجميل حيث كان 82 في المائة منهم نساء تراوحت أعمارهن بين 19 و 69 عاما حيث كان متوسط العمر 42 عاما.
وخضع نصف من شملتهم الدراسة لجراحة تجميل الأنف، وثلثهم لعملية تجميل الجفن، وربعهم لجراحة شد الوجه.
وذكرت كريجان في بيان صحفي اليوم (الأربعاء) "لقد وجدنا أن تغيرا في تقدير الذات عقب الجراحة كان مرتبطا بالطريقة التي تشكلت بها مشاعر الموظفين بعد ذلك تجاه عملهم".
"فالعديد منهم شعروا بمستويات أعلى من الرضا عن العمل ومستويات أقل من الإحباط، رغم أن آخرين شعروا بالعكس"، على حد قول كريجان.
أما كلاوس فأشارت إلى أن بحوثا واسعة النطاق برهنت على أن أولئك الذين يعتبرهم الآخرون جذابين عاد عليهم "قسط الجمال" في صورة عوامل متعلقة بالنجاح في العمل مثل الدخل.