مكسيكو سيتي 13 فبراير 2017 / تظاهر آلاف الأشخاص في المكسيك يوم الأحد في العاصمة المكسيكية احتجاجا على سياسات الهجرة والتجارة التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت الشرطة أن حوالي 15 ألفا إلى 17 ألف شخص شاركوا في مسيرتين منفصلتين، وتجمعوا عند نصب ملاك الاستقلال.
وهتف المتظاهرون "لا للجدار لا للجداء". وكان هناك بين المتظاهرين المؤرخ المكسيكي انريكي كراوزي وعميد جامعة المكسيك الوطنية انريكي جراوي.
وقال جراوي للصحافة خلال المسيرة "هذا ليس وقت النظر إلى الماضي. هذا وقت التطلع إلى المستقبل وإرسال رسالة اننا نسعى إلى السيادة والقوة والمساواة مع الدولة المجاورة."
وارتدى العديد من المتظاهرين ملابس بيضاء وحملوا اعلام المكسيك لاظهار وحدتهم ضد ترامب الذي يسعى لبناء جدار حدودي واعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقام بعض النشطاء بصناعة جدار من الكرتون في جانب نصب ملاك الاستقلال، كإشارة لرفض الجدار الحدودي الذي يعتقد ترامب أنه سيحافظ على الأمن القومي في الولايات المتحدة.
وقال ماوريسيو دي ماري كامبوس وهو باحث من مركز الدراسات الاقتصادية المكسيكي لوكالة أنباء ((شينخوا)) "من الممكن ان تكون هذه المسيرة جاءت في وقت متأخر ولكن قدومها في وقت متأخر أفضل من عدم القيام بها."
وعلق "شعر الشعب المكسيكي بالغضب من هذا السلوك العنصري الذي ظهر خلال الحملة والذي تشكل الآن عندما أصبح ترامب رئيسا."
وقال كامبوس، المدير العام السابق لمنظمة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن هذه السياسات، بينها الجدار وإعادة اللاجئين إلى وطنهم ومنع مواطنين دول معنية من دخول الولايات المتحدة تعد انتهاكا لحقوق الإنسان العالمية.