الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة خاصة: السعودية أكبر مورد نفط خام إلى الصين في يناير

2017:03:01.16:09    حجم الخط    اطبع

بكين أول مارس 2017 / أظهرت البيانات الصادرة من المصلحة العامة للجمارك في الصين أن السعودية حلت موقع روسيا كأكبر مزود نفط خام للصين في يناير 2017.

واستوردت الصين 5.03 مليون طن نفط خام من السعودية في يناير، أي 1.18 مليون برميل كل يوم، بزيادة 18.9 بالمائة على أساس سنوي.

وكما ذكرت البيانات أن الصين استوردت 4.95 مليون طن من النفط الخام من أنغولا التي احتلت المرتبة الثانية في يناير، بزيادة 63.5 بالمائة على أساس سنوي.

وفي الفترة نفسها، تراجعت روسيا إلى ثالث أكبر مزود نفط خام للصين في يناير، حيث استوردت الصين 4.6 مليون طن نفط خام من روسيا في يناير.

جدير بالذكر أن روسيا حلت محل السعودية لتصبح أكبر مزود نفط خام إلى الصين لأول مرة في عام 2016.

ومن جهة أخرى، بلغ إجمالي واردات الصين من النفط الخام 34.03 مليون طن في يناير الفائت، بزيادة 27.5 بالمائة على أساس سنوي، تصل قيمتها إلى 80.99 مليار يوان بزيادة 87 بالمائة.

وفي 2016، ظلت الدول العربية من أهم موردي النفط الخام بالنسبة إلى الصين، حيث استوردت الصين حوالي 150 مليون طن من النفط الخام من الدول العربية، بزيادة 3.7 بالمائة، وبما يشكل 40.5 بالمائة من إجمالي واردات الصين النفطية.

ومع المعاناة من هبوط أسعار النفط الدولية منذ عام 2014، يواجه المنتجون الرئيسيون للنفط في العالم تقلصا ملحوظا في الإيرادات المالية وضغوطا كبيرة في دفع نمو الاقتصاد .

وفي ظل الطلب العالمي الضعيف، ازداد الطلب الصيني للنفط باستمرار حيث استوردت 381 مليون طن من النفط الخام في عام 2016 بزيادة 13.6 بالمائة على أساس سنوي. ولذلك يتضح أن الصين تلعب دورا لا بديل له بشأن دفع نمو الاقتصاد في الدول المنتجة للنفط.

في يونيو عام 2014، طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون الصيني-العربي، فكرة التشارك الصيني العربي في بناء "الحزام والطريق"، بحيث يتم تشكيل معادلة تعاون "1+2+3" المتمثلة في اتخاذ مجال الطاقة كمحور رئيسي.

وعلى ضوء هذا، يعد التعاون في مجال الطاقة بمثابة العنصر الأساسي أثناء زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للسعودية في بداية عام 2016، حيث أعرب الرئيس شي عن نية الصين في توسيع حجم تجارة النفط الخام مع السعودية.

من جهة أخرى، تعد مبادرة "الحزام والطريق" من الأسباب المهمة للزيادة الملموسة لواردات الصين من النفط الخام في السنوات الأخيرة.

وأعلنت شركة بتروتشاينا، أكبر شركة لإنتاج النفط في الصين، في بيان أصدرته في بداية العام الجاري أن الشركة تعمل حاليا في بناء 50 مشروعا للنفط والغاز الطبيعي في 19 دولة واقعة على مبادرة "الحزام والطريق".

وقالت بتروتشاينا في البيان المذكور إن الشركة تحترم وتلتزم بالاستراتيجيات المحلية للدول الواقعة على "الحزام والطريق" أثناء عملية التعاون وتعمل في دفع التنمية المحلية والمشاركة في مشروعات الرفاهية الاجتماعية المحلية وتدريب المواهب المحلية، الأمر الذي يجعلها تكسب ثقة ودعما من هذه الدول.

وأوضح البيان أن 75 بالمائة من مشروعات إنتاج النفط والغاز الطبيعي التي يتجاوز حجم إنتاجها عشرة ملايين طن كل سنة لشركة بتروتشاينا تقع في الدول الواقعة على "الحزام والطريق".

وفي الوقت نفسه، تم بناء مجموعة من المشروعات المشتركة في مجال الطاقة والغاز الطبيعي بين الصين والدول العربية التي تعد من المناطق المهمة الواقعة على "الحزام والطريق".

ومن جهة أخرى، قد كشفت أحدث خطة صينية أصدرتها مصلحة الدولة للطاقة عزم الصين على تخفيض استهلاك الفحم من إجمالي استهلاك الطاقة وزيادة حصة الطاقة النظيفة قبل عام 2020.

وقال لي يانغ تشه، نائب رئيس مصلحة الدولة للطاقة إن حصة الوقود غير الأحفوري سترتفع إلى أكثر من 15 بالمائة وينبغي أن تصل حصة الغاز الطبيعي إلى 10 بالمائة من إجمالي استهلاك الطاقة.

وأوضح لي أن الزيادة في الوقود غير الأحفوري والغاز الطبيعي تمثل أكثر من 68 بالمائة من إجمالي الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة، الأمر الذي يعني أن الطاقة النظيفة ومنخفضة الكربون سوف تصبح جزءا رئيسيا من إمدادات الطاقة خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2020.

ومن المتوقع أن مجال الطاقة النظيفة سيصبح من مجالات هامة للتعاون بين الصين والبلدان الواقعة على "الحزام والطريق" في المرحلة القادمة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×