الأمم المتحدة تسلط الضوء على أصوات الشباب في حماية الحياة البرية

الأمم المتحدة 3 مارس 2017 / احتفلت الأمم المتحدة يوم الجمعة باليوم العالمي للحياة البرية لهذا العام مع تسليط الضوء على أصوات الشباب في جهود الحفاظ عليها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في رسالته بمناسبة هذا اليوم، والذي كان شعاره هذا العام الاستماع إلى أصوات الشباب، إن "الصيد غير المشروع والاتجار غير المشروع يشكلان تهديدا كبيرا بالنسبة للأحياء البرية، وخاصة لبعض الأنواع الأكثر شهرة المهددة بالانقراض في العالم".

وأضاف غوتيريس أن "التطبيق الصارم للقوانين يعدا مهما، وكذلك أيضا الوعي"، داعيا الشباب إلى حماية إرثهم بأن يصبحوا أكثر وعيا ومن خلال العمل على حماية الحيوانات والنباتات البرية من خطر الانقراض .

وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر من عام 2013 تسمية يوم 3 مارس باليوم العالمي للحياة البرية - وهو يوم اعتماد اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية في عام 1973، والتي تلعب دورا هاما في ضمان أن التجارة الدولية لا تهدد بقاء الأنواع .

ولدى تحدثها في حفل الجمعية العامة بشأن حماية النباتات والحيوانات البرية والتصدي للاتجار غير المشروع في الأحياء البرية، سلطت نائبة الأمين العام المعينة حديثا، أمينة محمد، الضوء على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في تلك المجالات.

وقالت "على مدى العقود الأربعة الماضية، فقد الكوكب ما يصل إلى 50 في المائة من الحيوانات والنباتات البرية فيه - وأكثر من ذلك في بعض المناطق - وذلك بسبب تغير المناخ وفقدان الموائل والإفراط في الاستغلال والصيد غير المشروع والاتجار غير المشروع".

وحذرت من أن "الاتجار غير المشروع في الأحياء البرية ومنتجاتها، بما في ذلك عاج الفيلة والأخشاب ذات القيمة العالية والأنواع البحرية، تشكل تهديدا ليس فقط للتنمية المستدامة بل أيضا للسلام والأمن"، مشيرة إلى أن خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تتضمن هدفا واضحا حول إنهاء هذه الممارسات.