الدوحة 14 مارس 2017 /أعلنت شركة قطر غاز اليوم (الثلاثاء) أنها ستزيد حجم إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال لشركة النفط والغاز البولندية لتصل إلى مليوني طن سنويا ابتداء من العام المقبل.
وقالت "قطر غاز" في بيان اليوم إنها وقعت ملحقا لاتفاقية بيع وشراء قد أُبرمت من قبل شركة النفط والغاز البولندية، تقوم الشركة القطرية بمقتضاه بزيادة حجم الشحنات التي تقوم بتوريدها إلى الشركة البولندية لتصل إلى مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.
وأضاف البيان الذي حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه، أن العمل بهذا الاتفاق سيبدأ في الأول من يناير عام 2018، وسينتهي في عام 2034، لكنه لم يكشف عن السعر الذي اتفق عليه الجانبان في الملحق.
وأشار إلى أن مشروع "قطر غاز 3"، وهو مشروع مشترك بين شركة (قطر للبترول) وشركة (كونوكو فيليبس) وشركة (ميتسوي)، سيقوم بتوفير الكمية المطلوبة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية متطلبات الاتفاقية.
وسيتم تسليم الشحنات المتفق عليها لمحطة "شينويشغا"، لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في بولندا عبر ناقلات "قطر غاز" المستأجرة من طراز "كيو فليكس".
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي للشركة القطرية الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني قوله إن التزام "قطر غاز" ببناء علاقات قوية وطويلة المدى مع عملائها يشكل عنصرا فارقا في سوق عالي التنافسية، لافتا إلى أن عملاء الشركة يثقون تماما في قدرتها على توفير احتياجاتهم من الطاقة بأمان وموثوقية.
وأفاد الشيخ خالد بأن شركته تتطلع حاليا إلى الخطوة التالية في علاقتها طويلة المدى مع الشركة البولندية وإلى إمكانية تعزيز هذه العلاقة الوطيدة في الوقت نفسه الذي تقوم فيه بتوريد المزيد من شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى بولندا.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة النفط والغاز البولندية بيوتر وزنياك، أن هذا الاتفاق يساهم في تحقيق أهداف الشركة على المدى الطويل ويدعم استراتيجيتها التي ترمي إلى تنويع مصادر توريد الغاز إلى أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية.
يذكر أن الاتفاق المعلن عنه ملحق باتفاقية طويلة الأمد كانت الشركتان قد توصلتا إليها في 2009 لتوريد نحو مليون طن سنويا من الغاز القطري إلى بولندا ابتداء من العام 2014 ولمدة 20 سنة.
وتعد شركة "قطر غاز" المملوكة لدولة قطر أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن سنويا وتقوم بتوريد الغاز المسال إلى 28 دولة حول العالم.