الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: اجتماع شي-ترامب يقود العلاقات الصينية-الأمريكية إلى عهد جديد

2017:04:10.13:30    حجم الخط    اطبع

بالم بيتش، الولايات المتحدة 9 أبريل 2017 / أرسى الاجتماع الأول الجلي بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب منهجا إيجابيا لتطوير العلاقات الصينية-الأمريكية.

فمنذ زيارة كسر الجليد التي قام بها ريتشارد نيكسون إلى بكين عام 1972، تطورت العلاقات الصينية-الأمريكية على مدار السنين بشكل كبير. واعتبرت محادثات شي وترامب، التي جاءت بمناسبة الذكرى الـ45 لتطبيع العلاقات الثنائية، نقطة إنطلاق جديدة للعلاقة بين البلدين.

وقد منح الاجتماع ، الذي انتظره الشعبان الصيني والأمريكي، أهمية استراتيجية وتاريخية للعلاقات الثنائية.

وجاء بيان شي الرسمي "هناك ألف سبب لجعل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تعمل، ولا يوجد سبب يدعو إلى قطعها" قويا ومثيرا.

وساعدت المحادثات المعمقة التي دامت 7 ساعات بين شي وترامب خلال زيارة شي التي استغرقت يومين على بلورة علاقة عمل سليمة ومودة شخصية بين الزعيمين.

ومن قبيل المصادفة أن كلا الزعيمين استخدما كلمة " جيدة" لوصف محادثاتهما. وأكد شي على تعميق التفاهم بين بعضهما البعض وتعزيز الثقة المتبادلة، في حين قال ترامب إنه" تم تكوين نوايا حسنة وصداقة هائلين".

وقد لعب الاجتماع الكفء والسلس والودي بين الزعيمين دورا فريدا في تعزيز العلاقات الثنائية لمصلحة الشعبين.

وأشار شي إلى أن التعاون هو الخيار الصحيح الوحيد للصين والولايات المتحدة، داعيا البلدين إلى صنع كعكة أكبر للتعاون.

وفي سياق حديثه عن المسؤولية التي يجب أن تتحملها الدولتان كقوتين كبيرتين، قال ترامب إنه يتعين على واشنطن وبكين الحفاظ على الاتصال والتنسيق بشأن القضايا المهمة وإنه بإمكانهما إحراز انجازات كبيرة معا.

ومن خلال التمسك فقط بالتعاون يمكن للصين والولايات المتحدة أن تحققا أرباحا هائلة للشعبين وتخدما كحجر زاوية مهم للسلام والتنمية في العالم.

وقد أنشئت آلية حوار رفيعة المستوى مستندة على أربع شعب في اجتماع مار ايه لاغو لتمهيد الطريق للتعاون في المستقبل. وأطلق الجانبان الحوار الاقتصادي الشامل والحوار الدبلوماسي والأمني لإكمال الآلية التي تضم أيضا حوار إنفاذ القانون والأمن السيبرانى وحوار القضايا الاجتماعية والثقافية.

وما يحمل نفس القدر من الأهمية هو أن القصد من إنشاء قائمة للأولويات التعاونية والتوافق بشأن إدارة الخلافات على أساس الاحترا م المتبادل من شأنه أن يسهل الحصاد المبكر.

فقد تحدثت محادثات مار ايه لاغو مرة أخرى عن الاتزان الاستراتيجي والتصميم السياسي والحكمة الدبلوماسية للرئيس الصيني في لحظة حاسمة من تطوير العلاقات الثنائية. ومن خلال تبني منظور طويل الأجل فقط، ستعمل الصين والولايات المتحدة على تعزيز تنمية صحية ومستقرة للعلاقات الثنائية.

كما كانت لدعوة شي للصين والولايات المتحدة إلى الوفاء بمسؤوليتهما التاريخية لتعزيز السلام والاستقرار العالميين صداها أيضا. ومن المؤكد أن ما تجلى في اجتماع مار أيه لاغو من مسؤوليات وحكمة سيترك بلا شك علامة مهمة وبارزة في التاريخ.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×