أنقرة 10 أبريل 2017/ صرح مسؤول بوزارة الخارجية التركية ، فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة أنباء (شينخوا)، بأن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قدم اليوم (الإثنين) التعازي إلى نظيره المصري سامح شكري، في ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين هزا كنيستين مصريتين أثناء الاحتفال بأحد السعف .
وتعد المحادثة الهاتفية نوعا من التواصل الدبلوماسي نادر الحدوث بين البلدين عقب تدهور العلاقات الثنائية بينهما منذ أطاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في 2013 .
ويعود توتر العلاقات بين أنقرة والقاهرة إلى الاختلاف بين الجانبين حول جماعة الاخوان الملسمين ذات التوجه الاسلامي، والتي تصنفها مصر كجماعة محظورة بينما تدعمها تركيا بشدة .
وقد ردت أنقرة بقوة على الإطاحة بمرسي من خلال بيانات شديدة اللهجة من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان .
وعلى الرغم من أن الحكومة التركية أبدت استعدادها لاصلاح العلاقات مع مصر، فإن العلاقات لم تعد طبيعية حتى الآن بين البلدين .
جدير بالذكر أن الانفجارين المتزامنين في مدينتي الاسكندرية وطنطا المصريتين ، أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا وإصابة ما يزيد على 120 آخرين ، حيث أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين .