الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الصين والأردن يوقعان اتفاقية إنشاء مجلس أعمال طريق الحرير وتعزيز الاستثمارات المشتركة

2017:04:25.08:26    حجم الخط    اطبع

عمان 24 أبريل 2017 / وقع المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية وغرفة تجارة الأردن اليوم (الاثنين) في عمان مذكرة تفاهم لانشاء مجلس أعمال طريق الحرير وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين وتنمية علاقاتهما التجارية على هامش اعمال المنتدى الاقتصادي الصيني الاردني الذى نظمته غرفة تجارة الاردن.

وحث وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة الشركات الصينية على الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للاردن بهدف استغلال الفرص الاستثمارية المستقبلية في إعادة الاعمار في سوريا والعراق.

وقال القضاة خلال رعايته أعمال المنتدى إن المملكة الاردنية ستكون نقطة الانطلاق في تنفيذ هذه المشروعات بين هذين البلدين بحكم القرب الجغرافي والحدودي.

وبين ان المجتمع الدولي قدر تكلفة إعادة الاعمال في سورية والعراق على المدى المتوسط حوالي 3 تريليونات دولار، مشيرا إلى أن القطاع الخاص الاردني لن يستطيع وحده المشاركة في تنفيذ هذه المشروعات لضخامتها ما يتطلب العمل على ايجاد شركات حقيقة لاستغلال هذه الفرص.

وأكد القضاة متانة العلاقات التي تجمع الاردن بالصين على جميع المستويات، معتبرا أن العلاقات على مستوى رجال الاعمال هي القاعدة الاساسية لتفعيل الشراكة الحقيقية وعكس مستوى العلاقات الحقيقية بين البلدين.

ولفت إلى أن الاردن يشكل نقطة ارتكاز لدخول الاسواق العربية والاوروبية والامريكية وكندا اضافة إلى العديد من الدول بحكم اتفاقيات التجارة الحرة معها والتي تضمن وصول المنتجات إلى 800 مليون مستهلك.

ويضم الوفد الصيني رجال اعمال يمثلون شركات تعمل في قطاعات مختلفة اهمها الطاقة والموارد المعدنية البنية التحتية اضافة إلى المشروبات والصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل والتجارة والانشاءات ومواد البناء.

من جانبه، أشار رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية جيانغ تسنغوي إلى أن البلدين يتمتعان بشراكة استراتيجية انعكس على تعاونهما الاقتصادي ما جعل من الصين ثاني اكبر شريك تجاري للاردن، وتنفيذ مشروعات استثمارية بالمملكة بقطاعات الكهرباء والمياه والسكك الحديدية.

ولفت إلى وجود قواسم مشتركة بين الاردن والصين ما يحتم على القطاع الخاص انتهاز الفرص ودفع التعاون الاقتصادي، مشددا على ضرورة ان تعمل الشركات لدى الجانبين لدفع علاقات البلدين التجارية لمستويات اعلى.

وقدم اربع مقترحات يمكن ان تساعد في تعزيز وتنمية علاقات البلدين التجارية والاستثمارية منها التعاون بمجال الطاقة وبخاصة استغلال الصخر الزيتي، والبنى التحتية وتوسيع الاستثمار بالمدينة الصناعية بالعقبة بقطاعات مواد البناء والكيماويات والادوية، بالاضافة للتعاون بمجال السياحة وانشاء فنادق سياحية لاستقطاب السياح الصينيين.

وأكد استعداد المجلس لتبادل الزيارات والوفود الاقتصادية بين البلدين وتوفير المعلومات عن بيئة الاعمال والفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة لدى الشركات الصينية لاقامة شراكات مع نظيرتها الاردنية وفتح آفاق استثمارية جديدة وزيادة التبادل التجاري.

من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة الأردن/ رئيس اتحاد الغرف العربية نائل الكباريتي إن الاردن يشكل حالة فريدة بالمنطقة نظرا لما يتمتع به من أمن واستقرار مما يشجع على جذب الاستثمارات وفي ظل الإصلاحات التي أنجزها خلال السنوات الأخيرة، والتي ولّدت قناعات لدى المؤسسات التمويلية العالمية.

وأضاف إن المملكة الاردنية تعتبر في طليعة الدول الجاذبة والآمنة لإقامة الاستثمارات وتطوير الأعمال مع وجود الحواضن المناسبة، والعديد من الاتفاقيات التجارية التي وقعها مع مختلف التكتلات العالمية، ما يمنح منتجاته من الوصول إلى حوالي مليار مستهلك.

وأعرب عن امله ان يكتسب المنتدى أهمية ويرافقه مساع جادة لتوطيد التعاون بين الجانبين في حقول الاقتصاد والتبادل التجاري، التركيز على تعزيز العلاقات ضمن نهج متدرج ومتوازن وشامل على مختلف المسارات الاقتصادية وتعزيز استفادة القطاع الخاص الأردني من اتفاقية طريق الحرير، والعمل زيادة الصادرات الأردنية إلى الدول الواقعة على طريق الحرير وفي مقدمتها الصين.

ودعا الكباريتي إلى تنمية العلاقات الاقتصادية الأردنية - الصينية من خلال تشجيع إقامة المعارض والأيام التجارية للتعريف بمنتجات البلدين، والفرص والإمكانيات المتاحة لديهم وتأسيس صندوق استثماري أردني - صيني لإقامة مشاريع اقتصادية مختلفة في مشاريع لقطاعات حيوية اضافة إلى زيادة الزخم السياحي بين البلدين، الذي سيكون له تأثير إيجابي كبير على علاقات البلدين واقامة مدن اقتصادية صينية في كافة أنحاء المملكة الاردنية.

من جانبه، قال السفير الصيني لدى الاردن بان ويفانغ في كلمة له إن علاقات الصداقة التي تجمع الاردن والصين تضرب جذورها إلى تاريخ عريق فهي جزء من علاقات الصداقة بين الصين والدول العربية.

وأشار إلى أن زيارة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني إلى الصين في عام 2015، تمت ترقية العلاقات الثنائية إلى علاقات الشراكة الاستراتيجية، وإن العلاقات الإقتصادية والتجارية هي جزء مهام للتنمية الشاملة للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف أن الصين طرحت مبادرة "الحزام والطريق" منذ أكثر من ثلاث سنوات، وحظيت هذه المبادرة إستجابة إيجابية من العديد من البلدان بما في ذلك الأردن، كما أنه قد تم حصد النتائج المبكرة لتشارك الصين والأردن في بناء "الحزام والطريق".

ففي شهر مارس الماضي، قدمت بنوك الصينية تمويلا يبلغ 1.6 مليار دولار لشركة عطارات للطاقة لمشروع توليد الكهرباء بواسطة الحرق المباشر للصخر الزيتي التي تم تحقيق إغلاقها تمويليا، والذي يعد أكبر مشروع استثماري وتمويلي وإنشائي من قبل الصين في الأردن.

وأكد أن المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية هو منظمة صينية لتعزيز التجارة والاستثمار في الخارج، بحيث يقوم رئيس المجلس جيانغ تسنغوي بزيارة الاردن على رأس وفد كبير مكون من أكثر من 30 شركة صينية والذي يدل على مدى الرغبة والصدق للصين في إجراء التعاون التجاري والاستثماري مع الأردن.

يشار إلى أن الصين تعد ثاني أكبر شريك تجاري للأردن وأكبر مصدر للاستيراد حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين في العام الماضي 3.17 مليار دولار أمريكي منها 127 مليون دولار صادرات اردنية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×