الصين ستصبح مركزا عالميا لبحث وتطوير السيارات الكهربائية
الشرطة الايطالية تجري دورية أمنية على سور الصين العظيم
شارع القطط بمدينة شيامن
أمير ومريم، طفلان تونسيان أحبا الشعر الصيني القديم
يوم بدون نقود لأجنبي في مدينة هانغتشو
معهد التعاون والتنمية جنوب جنوب بجامعة بكين يستعد لتخريج أول دفعة من موظفي الدول الناميةبقلم - عماد الأزرق
القاهرة 26 أبريل 2017 / يترقب المصريون زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، واعتبرها محللون تحديا صارخا لقوى الإرهاب ودعوة للسلام.
ويزور البابا فرانسيس مصر في 28 و29 أبريل الجاري، يلتقي فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الأقباط تواضروس الثاني، ويزور الكنيسة الكاثوليكية.
وأكد الدكتور إكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة الانجيلية أستاذ مقارنة الأديان، أن الزيارة تعتبر تحديا لثقافة الموت التي تتبناها قوى الإرهاب، في مقابل ثقافة الحياة والسلام التي يحملها البابا.
وقال لمعي لوكالة أنباء (شينخوا) إن إصرار البابا على القيام بالزيارة في موعدها على الرغم من محاولات اقناعه بتأجيلها، خوفا على حياته، جاء حرصا منه على عدم الإضرار بمصر.
وأضاف أن زيارة البابا تأتي أيضا لطمأنة الناس، والحد من مخاوفهم، والتعبير عن مشاعره تجاه مصر وما تشهده من موجات إرهابية.
وأشار إلى أن بابا الفاتيكان الذي يعتبره نحو ثلاثة مليارات مسيحي حول العالم المسئول الروحي عنهم بغض النظر عن طوائفهم، يمثل ثقل ديني وسياسي على مستوى العالم.
وأوضح رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة الانجيلية أستاذ مقارنة الأديان، أن الزيارة في حد ذاتها بمثابة دعم لا محدود لمصر في مواجهتها لخطر الإرهاب، ورسالة سلام.
وتكتسب زيارة بابا الفاتيكان لمصر أهمية كبيرة، كونها تأتي في أعقاب اعتداءين انتحاريين استهدفا كنيستي مارمرقس بالاسكندرية ومارجرجس بمدينة طنطا في محافظة الغربية، شمال غرب القاهرة، في التاسع من أبريل الجاري، أوقعا 45 قتيلا.
ويرى المستشار نجيب جبرائيل، الناشط القبطي، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن زيارة البابا فرنسيس لمصر تحمل عدة رسائل، أولها دعم لمصر التي أحاط بها الإرهاب ودعوة للعالم لدعم ومساندة مصر في مواجهتها لهذا الخطر.
وأضاف جبرائيل لوكالة أنباء (شينخوا) أن الزيارة أيضا تستهدف التأكيد على أن مصر مازالت واحة للأمن والأمان، رغم ما تتعرض له من عمليات إرهابية.
وأوضح أن الزيارة بمثابة دعوة للتعايش بين اتباع جميع الأديان، وإطلاق للحوار بين المسلمين والمسيحيين للتقريب بينهم.
ومن المقرر أن يشارك بابا الفاتيكان البالغ من العمر 80 عاما في مؤتمر الحوار الذي ينظمه الأزهر الشريف يلقي خلالها كلمة.
وتهدف الزيارة إلى تمتين العلاقات بين الأزهر والفاتيكان التي شهدت توترا في 2006 بسبب تصريحات للبابا بنديكتوس السادس عشر بدا وكأنها تربط الإسلام بالعنف.
ونوه جبرائيل أن الزيارة من شأنها ايضا تعزيز التعاون بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية، وتطوير العلاقة بين الكنيستين.
وأعرب عن توقعه بأن تشهد حركة السياحة إلى مصر انتعاشا في أعقاب الزيارة نظرا لما تحمله من مضامين مهمة، وما تتمتع به مصر من أمن وأمان وسلام اجتماعي.
وتتطلع مصر إلى أن تسهم زيارة البابا في ترسيخ رسالة السلام وتعزيز روح التسامح والحوار بين كافة البشر من مختلف الأديان، فضلا عن نبذ خطاب الإرهاب والتعصب وممارساته الآثمة، حسب بيان للرئاسة المصرية.
واستبق بابا الفاتيكان زيارته لمصر بتوجيه رسالة للشعب المصري أمس الثلاثاء، أكد خلالها أنه يتمنى "أن تشكل الزيارة إسهاما مفيدا في حوار الأديان مع العالم الإسلامي، وفي الحوار المسكوني مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العريقة والحبيبة".
وتابع "أتمنى أن تكون هذه الزيارة بمثابة عناق تعزية وتشجيع لجميع مسيحيي الشرق الأوسط، ورسالة صداقة وتقدير لجميع سكان مصر والمنطقة، ورسالة أخوة ومصالحة بين جميع أبناء إبراهيم، وبصفة خاصة مع العالم الإسلامي، الذي تحتل مصر فيه مكانة رفيعة".
ودعا البابا في رسالته إلى السلام في العالم، قائلا إن "عالمنا الممزق من العنف الأعمى، الذي ضرب أيضا قلب وطنكم العزيز، يحتاج للسلام والمحبة والرحمة، يحتاج لصانع السلام، لأشخاص أحرار ومحررين، لأشخاص شجعان يعرفون كيف يتعلمون من الماضي ليبنوا المستقبل دون أن ينغلقوا في الأحكام المسبقة، إنه يحتاج إلى بناة جسور للسلام والحوار والأخوة والعدل والإنسانية".
وأعرب عن سعادته بزيارته المرتقبة إلى مصر "مهد الحضارة وهبة النيل وأرض الشمس والضيافة"، قائلا "إني لسعيد حقا أن آتي كصديق ومرسل سلام وحاج على الأرض التي قدمت منذ أكثر من ألفي عام ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة".
113 سيارة جديدة تظهر في معرض شانغهاي الدولي للسيارات
إعادة بناء سفينة تيتانيك بنسبة 1:1 في سيتشوان
بالصور.. أشهر الشوارع التجارية في بكين
تشونغتشينغ: نقوش داتسو الصخرية تحصل على "تميمة جديدة"
لاعب صيني يتحدى برنامج AlphaGo لجوجل في مايو المقبل
أول حاملة طائرات صينية الصنع ستنزل المياه قريبا
فن التركيب يبين "إمكانية كل الرعاية إضاءة العالم"
تزهر زهور الخزامي بحديقة بكين الدولية للزهور
الأطفال يعرضون الفن الشعبي الفريد بالسير على علو مرتفع
السياح الأجانب يتعرفون على ثقافة دودة القز في الصين
ن يلبسن مناظر عالمية جميلة على أجسامهن
وجه مبتسم من الزهور فى نانجينغ