المكسيك والاتحاد الأوروبي بصدد اختتام مفاوضات اتفاق تجارة جديد بنهاية 2017

أعلن مسؤولون من المكسيك والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين أنه من المتوقع أن يختتم الجانبان بنهاية هذا العام مفاوضاتهما حول اتفاقية جديدة للتجارة الحرة لتحل محل الاتفاقية الموقعة منذ أكثر من 17 عاما.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال وزير الاقتصاد المكسيكي إلديفونسو غواجاردو ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التجارة سيسليا مالمستروم إن الجانبين ملتزمان بالتوصل إلى اتفاق.

وقالت مالمستروم إن الجانبين "اتفقا على تسريع وتيرة المفاوضات".

وفي إشارة إلى المشاعر المناهضة للتجارة في بعض الدول، قال مبعوثة الاتحاد الأوروبي "إننا نريد أن نرسل إشارة واضحة إلى العالم حول أهمية تعزيز القواعد التي تحكم التجارة الدولية وليس إضعافها".

من جانبه، قال غواجاردو إن الاتفاقية الجديدة تهدف إلى توسيع التجارة الثنائية والوصول إلى الأسواق في وقت تتحول فيه دول مثل الولايات المتحدة نحو الحمائية.

وأضاف أن تعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية مع الشركاء التجاريين الحاليين وتنويع العلاقات التجارية العالمية يمثلان أمرا ذا أولوية بالنسبة للمكسيك.

وذكر الموقع التجاري للاتحاد الأوروبي أن الاتفاقية الجديدة ستبسط الإجراءات البيروقراطية لتعزيز النمو والقدرة التنافسية وإثراء خيارات المستهلكين وخلق فرص عمل لكلا الجانبين.

ومن المقرر أن تعقد الجولة القادمة من المحادثات في الفترة من 26 إلى 30 يونيو القادم في المكسيك.

وبمجرد الانتهاء من المفاوضات، سيتم طرح الاتفاقية على المشرعين من كلا الجانبين للموافقة عليها.

ومنذ بدء سريان الاتفاقية القائمة حاليا في عام 2000، تضاعف حجم التجارة الثنائية ثلاث مرات ليرتفع من 20.8 مليار دولار أمريكي إلى 61.7 مليار دولار في عام 2016.