في الصورة الملتقطة يوم 14 مايو، يشاهد الشابان الرسوم على الجدار في اليمن داعيا لجميع اليمنيين إلى وقف القتال. (صورة شينخوا) |
صنعاء 23 مايو 2017 / أعلنت منظمة أطباء بلا حدود اليوم (الثلاثاء) أن منشآت صحية تابعة لها استقبلت أمس 14 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال قضوا بسبب القتال الدائر في مدينة تعز جنوب صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان اليوم "إن مرافق صحية تدعمها أطباء بلا حدود في مدينة تعز، استقبلت أمس 14 قتيلا وعالجت 57 جريح حرب بسبب القتال المتواصل" في المدينة الواقعة على بعد (256 كلم جنوب صنعاء).
وبحسب البيان، فإن نحو 75 بالمائة من القتلى "من النساء والأطفال".
وأوضحت أن جميع الضحايا "تعرضوا للضرب بينما كانوا في منازلهم، أو في طريقهم للمنزل أو عائدين من أعمالهم أو بينما كانوا يسيرون في الطريق".
ودعت أطباء بلا حدود جميع الأطراف المتحاربة إلى ضمان حماية المدنيين والعاملين الصحيين والسماح للجرحى والمرضى بالوصول إلى الرعاية الصحية.
واتهمت المقاومة الشعبية في تعز، وهي قوات موالية للحكومة، في بيان اليوم جماعة الحوثي وحلفائها بقصف عدد من الأحياء السكنية في مدينة تعز يوم أمس الإثنين.
واليوم قتل مدني وأصيب اثنان بجروح في قصف مدفعي للحوثيين وحلفائهم من حي الحرير شرق تعز على حي الضبوعة وسط تعز، حسب البيان.
وفي الأثناء تدور مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في عدد من المناطق في الأطراف الشرقية والشمالية الغربية في تعز.
وتشهد مدينة تعز معارك مستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، منذ أبريل من العام 2015.
ويحاصر الحوثيون تعز من ثلاث جهات، إذ يسيطرون على منافذها الغربية والشرقية والشمالية، فيما تتمركز القوات الحكومية على المنفذ الجنوبي للمدينة، ما تسبب في وضع إنساني صعب.