وصلت قيادات منشقة من حركة العدل والمساواة المتمردة بإقليم دارفور اليوم (الثلاثاء) إلى الخرطوم للانضمام إلى وثيقة الحوار الوطنى.
وضم وفد قادة حركة العدل والمساواة المنشقين كل من أبوبكر حامد نور أمين التنظيم والإدارة بالحركة وسليمان محمد جاموس أمين الشئون الإنسانية بالحركة وعبدالكريم أحمد كاري مسئول الإعلام السابق والجنرال حامد حجر حسن ممثل الحركة في لبنان وأبوالقاسم البشير مسئول مكتب الحركة في كندا.
وقال أبوبكر حامد نور أمين التنظيم والإدارة بحركة العدل والمساواة السودانية ، فى تصريحات بمطار الخرطوم " نحن نعود وفقا لمبادرة سلام بوساطة ومساعي حميدة من الرئيس التشادي إدريس دبي".
وأضاف " إننا نرسى الآن أدبا جديدا لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان بإرادة سودانية خالصة".
وتابع " إن مبادرتنا السلمية تشتمل على شقين: اجتماعي يهدف لمعالجة آثار الحرب وتحقيق التنمية ورتق النسيج الاجتماعي، وآخر سياسي تؤيد فيه المبادرة مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية".
من جانبه، قال رئيس مكتب سلام دارفور التابع للرئاسة السودانية مجدى خلف الله، فى تصريح صحفى، " إن الوفد سينضم إلى ركب السلام والتوقيع على وثيقة الحوار الوطني ".
وسارعت حركة العدل والمساواة إلى التقليل من عودة بعض قيادتها الخرطوم، ووصفت خطوة قادتها بانه "محض إستسلام من أفراد لا يمثلونها".
وأضاف " ظللنا نتابع الاتصالات والاجتماعات والترتيبات الجارية في إنجمينا لاقناع بعض أعضاء الحركة للقبول بمشروع "استسلامي مذل ومعيب"، لا يجني من وراءه مشروع الثورة وقضيتها العادلة غير الخزي والعار وإطالة معاناة الأهل في معسكرات النزوح واللجوء وفي الشتات.
وتعتبر حركة العدل والمساواة التي أسسها خليل إبراهيم قبل 15 عاما، إحدى الحركات المسلحة الرئيسة في دارفور.