الخرطوم أول يونيو 2017 /أعلنت وزارة الخارجية السودانية اليوم (الخميس) عن زيارة وزير الخارجية ابراهيم غندور يوم (السبت) المقبل للقاهرة لإجراء مباحثات وصفتها بالمعمقة مع نظيره المصرى.
وأكد غندور، وفقا لبيان صادر عن الخارجية السودانية، خلال لقاءه اسامة شلتوت السفير المصرى بالخرطوم اليوم على خصوصية العلاقات بين البلدين وضرورة التواصل والتشاور بين المسئولين في البلدين.
وابان بيان الخارجية السودانية ان الوزير غندور سيبدأ السبت القادم زيارة للقاهرة تلبية لدعوة من نظيره المصري سامح شكري بغرض إجراء مباحثات معمقة في إطار أعمال التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين الشقيقين.
وكان من المقرر ان تتم زيارة وزير الخارجية السودانى للقاهرة امس الاربعاء، لكن الزيارة ارجئت بسبب ما أسمته الخارجية السودانية انشغالات داخلية.
وعقد في الخرطوم الشهر الماضي اجتماعا للجنة التشاور السياسي برئاسة وزيري خارجية البلدين، تم التطرق خلاله إلى عدد من نقاط الخلاف بين الدولتين دون التوصل إلى حل لها.
ويتنازع السودان ومصر السيادة على مثلث حلايب الواقع في أقصى المنطقة الشمالية الشرقية للسودان على البحر الأحمر والذي تسيطر عليه مصر في الوقت الحاضر.
ونتيجة للخلاف المتصاعد بين البلدين أخيرا، حظرت السودان دخول المنتجات الزراعية المصرية، وأعادت فرض تأشيرة دخول على المصريين الراغبين بزيارة السودان، بعد أن كانوا معفين من ذلك.
وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير فى 23 مايو الماضى مصادرة بلاده لـ"مدرعات مصرية" خلال هجوم نفذته حركات مسلحة فى شرق وشمال اقليم دارفور الذى يشهد حربا أهلية منذ العام 2003.
ونفت القاهرة على لسان رئيسها عبد الفتاح السيسي الاسبوع الماضى أن تكون قدمت أي دعم للمتمردين السودانيين.