سنغافورة 3 يونيو 2017 /قال مسئول صيني كبير هنا اليوم (السبت) إن الصين مدافع عن القوانين الدولية والإقليمية ومراقب لها.
وقد أدلى الليفتنانت جنرال خه لي، نائب رئيس أكاديمية العلوم العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني بهذه التصريحات بعد محادثات بين وزراء الدفاع من الولايات المتحدة واليابان وفرنسا واستراليا حول النظام العالمى القائم على القوانين في الجلسات العامة لحوار شانجري لا الـ16 الذي بدأ هنا مساء أمس.
وقال المسئول الصيني "من المعروف جيدا أن ميثاق الأمم المتحدة يمثل أهم القوانين الدولية كما أنه يمثل القانون الأم لجميع القوانين الدولية. والصين واحدة من الدول التي بادرت بوضع الميثاق وواحدة ايضا من أوليات الدول التي وقعت عليه".
وأضاف المسؤول أن الصين وقعت على ما يربو على 23 ألف اتفاقية ثنائية وما يزيد على 400 اتفاقية متعددة الاطراف مع الأطراف المعنية في العالم كما أنها عضو في جميع الوكالات المتخصصة في الولايات المتحدة، ما يبرهن على ان الصين دولة ملتزمة بالقوانين الدولية والاقليمية وتدعمها وتدافع عنها.
واستطرد خه ان القوانين الدولية يجب أن تكون هي القوانين التي تقبل بها أغلب البلدان أو القوانين التي تمثل مصالح اغلب البلدان في العالم. وبالنسبة للقوانين الاقليمية، يجب ان تمثل مصالح اغلب الدول في المنطقة.
واستشهد المسئول بإعلان سلوك الاطراف في بحر الصين الجنوبي الذي تم توقيعه بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا ((الآسيان)) واطار مدونة السلوك في بحر الصين الجنوبي الذي توصلت اليه الصين والآسيان أخيرا كأمثلة، قائلا إنها نماذح للقوانين الاقليمية.
وضم الحوار الذي سيستمر ثلاثة ايام والذي نظمه المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية في لندن، مسؤولين عسكريين كبار ودبلوماسيين وخبراء من ما يزيد على 30 دولة.
وجاءت القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية والتعاون الاقليمي في الأمن وقضايا ساخنة أخرى في منطقة آسيا- الباسيفيك على أولوية جدول الأعمال.