الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الصين وقازاقستان تسعيان حثيثا للتعاون في مبادرة الحزام والطريق

2017:06:10.09:45    حجم الخط    اطبع

بكين 9 يونيو 2017 / إن زيارة الرئيس الصيني شى جين بينغ الحالية لقازاقستان سوف ترفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى جديد وتضخ المزيد من القوة الدافعة فى التعاون في مبادرة الحزام والطريق.

وقد وصل شي إلى أستانا في زيارة دولة يوم الأربعاء وهي الزيارة الثالثة له منذ توليه مهام منصبه في عام 2013 .

وعقد الرئيس شي أمس الخميس محادثات مع الرئيس القازاقى نور سلطان نزار باييف لبحث الإنجازات التي حققها البلدان في علاقاتهما منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 25 عاما، ولرسم مسار التعاون المستقبلى وخاصة في إطار مبادرة الحزام والطريق والسياسة الاقتصادية الجديدة لقازقستان "الطريق المشرق".

وقال تشن يو رونغ الباحث الكبير ومدير قسم دراسات أوروبا-وسط آسيا في معهد الصين للدراسات الدولية "ان الزيارة تشير إلى أن الصين وقازقستان قد أسستا قدوة ناجحة للتعاون المربح للجانبين على طول الحزام والطريق"

وتأتي زيارة الرئيس شي لقازاقستان بعد أقل من شهر من انعقاد منتدى الحزام والطريق لتعاون الدولى في العاصمة بكين والذي حضره زعماء 29 دولة، علاوة على رؤساء الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وكانت المبادرة التي سميت باسم طريق الحرير التاريخي ، قد اقترحها الرئيس شي لأول مرة في عام 2013 خلال زيارته لقازاقستان واندونيسيا.

ولكن زيارة الرئيس الحالية تتجاوز مجرد إعادة زيارة منطقة جذور المبادرة، فهي تتعلق بتوسيع التعاون.

وبحسب البيان المشترك الذي وقعه كلا الجانبين، اتفقت الصين وقازقستان على تطوير المزيد من خدمات نقل البضائع الدولية بالسكك الحديدية ، التي تبدأ من الصين ثم تمر بقازقستان حتى آسيا الوسطى وأوروبا ودول الخليج، وهو مايساهم بشكل فعال في تقليل المصاريف اللوجستية، ويجعل من السكك الحديدية حلا رئيسيا للتجارة بين آسيا وأوروبا بحلول عام 2025.

ففي عام 2016، عبر أكثر من 1200 قطار بضائع عبر قازقستان، بحمولات قدرت بـ8.2 مليون طن، وزادت أعداد حاويات نقل البضائع بأكثر من الضعفين.

وأشاد زعيما البلدين بمشروع النقل عبر الحدود باعتباره نموذجا للتعاون في اطار مبادرة الحزام والطريق، وقالا إنه سيفيد الاقتصاد وشعوب البلدان الواقعة على الطريق.

وبحسب ماذكره تشن فإن العلاقة بين الصين وقازاقستان دخلت أفضل مراحلها في التاريخ.

وقال تشن " إن قازقستان من بين أوليات الدول في آسيا الوسطى اسيا التي تربط استراتيجيتها للتنمية بمبادرة الحزام والطريق". وأضاف " إن مبادرة الحزام والطريق ومبادرة الطريق المشرق القازقية تكملان بعضهما بعضا".

ومشيرا إلى أن العام الجاري يواكب الذكرى الـ25 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين وقازاقستان، قال تشن إن البلدين حققا إنجازات لافتة في العديد من المجالات، بما في ذلك التعاون في التجارة والترابط والصناعة والثقافة.

وساهمت مشروعات ارتباط رئيسية في نمو التجارة الثنائية والإقليمية وجعلت الحياة اليومية للكثيرين من المواطنين المحليين أكثر راحة .

وبعد مضي اقل من عام من اقتراح الرئيس الصيني شي بشأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، دخلت المرحلة الأولى من محطة اللوجستيات التى أقامتها الصين وقازاقستان الخدمة في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو، وهو ماقدم لقازاقستان التى بلا سواحل نمنفذا لنقل بضائعها عالميا.

وقال قوان جوى هاي العميد المشارك لكلية العلاقات الدولية في جامعة بكينج " ان قازقستان تسعى لتحسين شبكة النقل ، ويمكن لمبادرة الطريق والحرير أن تساعد في تحسين الترابط الدولى للبنية الأساسية ".

وقال قوان ،واصفا قازقستان بأنها شريك أساسي للصين في تشجيع مبادرة الحزام والطريق، إن قازاقستان تحتل موقعا جغرافيا رئيسيا للصين للوصول لآسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا.

وأضاف أن" زعيمى البلدين بينهما ثقة استراتيجية متبادلة وافية". وأوضح أن "الصين وقازاقستان يفهمان بعضهما بعضا جيدا ويدعم كل طرف الآخر، حيث يتعاون الجانبان بشكل وثيق في الأمن والاقتصاد والتبادلات الشعبية والقضايا الثقافية."

وقال انه من خلال المبادرة، فإن الصين ستجلب المزيد من المنافع الملموسة والتعاون المربح للطرفين لقازاقستان والدول الأخرى على طول الحزام والطريق.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×