المفوض الأممي لحقوق الأنسان يعرب عن قلقه حيال أثار الأزمة الدبلوماسية مع قطر

جنيف 14 يونيو 2017 /عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين اليوم (الأربعاء) عن قلقه حيال التأثير المحتمل على حقوق الإنسان على وقع قرار المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر.

وقال في بيان مكتوب انه أصبح من الواضح أن القرارات التي تم اتخاذها "واسعة النطاق من حيث المنظور والتنفيذ" ولها تأثير محتمل خطير على تعطيل حياة الآلاف من النساء والأطفال والرجال، لأنهم يحلمون جنسيات مرتبطة بالأزمة الدائرة.

وأضاف "أصدرت السعودية والإمارات والبحرين توجيهات للوفاء بالاحتياجات الإنسانية لحملة الجنسيات المزدوجة لكن يبدو أن هذه الإجراءات غير فعالة بشكل كاف للتعامل مع كل الحالات."

وأضاف أن هناك تقارير عن أن أشخاصا غير محددين طلب منهم مغادرة البلاد التي يقيمون فيها سريعا أو أومروا بالعودة لبلادهم من قبل حكومتهم.

وقال إن بين الأكثر تضررا من ذلك الأزواج في زيجات مختلطة وأطفالهم وأصحاب الوظائف أو الشركات في دول غير دولهم والطلاب الذين يدرسون في دول أخرى.

وشدد "أنا أيضا منزعج بشدة لسماع أن الإمارات والبحرين تهددان بسجن من يعبرون عن تعاطفهم مع قطر أو من يعارضون تصرفات الحكومتين لأن هذا يبدو انتهاكا واضحا لحق حرية التعبير أو الرأي".

وحث جميع الدول المعنية إلى حل الخلاف في أسرع وقت ممكن عبر الحوار.