باريس 18 يونيو 2017 /حصدت حركة الجمهورية إلى الأمام التي يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأحد) أغلبية كبيرة في الجمعية العامة، مجلس النواب فى البرلمان، وذلك في الجولة الثانية والنهائية للانتخابات التشريعية لتفسح الطريق امام أصغر الرؤساء الفرنسيين سنا للسيطرة على القوة السياسية في البلاد لمدة 5 سنوات.
وبحسب إحصاء جزئي للأصوات، فقد حصلت الحركة على 315 مقعدا، وهو ما يتجاوز رقم 289 مقعدا المطلوب لتأمين الأغلبية من اجمالي 577 مقعدا في الجمعية الوطنية.
ومع حلفاء حركة الى الأمام من الوسط وهي الحركة الديمقراطية، فإن إجمالي اعداد المقاعد يبلغ 360 مقعدا، بما يلغى الحاجة الى الاعتماد على حركات اخرى من اجل تمرير القوانين الخاصة بالعمل وتقليص النفقات العامة بمليارات اليورو، ورفع الضرائب على الاستهلاك وعلى المتقاعدين الأثرياء وزيادة الاستثمار في قطاعات التدريب والإبتكار.
وفي اليمين حصل المحافظون على 133 مقعدا، وهو ما يجعلهم اكبر حزب معارض، ورغم ذلك لن يشكل الجمهوريون اي تهديد لحكم ماكرون.
وحسنت الجبهة الوطنية اليمينية المتشددة من أدائها بعد انتزاعها 6 مقاعد مقارنة بمقعدين حاليا، بينما خسر الحزب الإشتراكي الذي كان يحكم في السابق ريادته بعد أن حصد 32 مقعدا فقط.