دكا 22 يونيو 2017 /قال خبير هنا أن التنفيذ الناجح للقانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لعب دورا حيويا في الحفاظ على الرخاء والاستقرار في هونغ كونغ خلال السنوات العشرين الماضية منذ عودتها إلى حضن الصين.
واستعادت الحكومة الصينية في أول يوليو عام 1997 ممارسة السيادة على هونغ كونغ وعادت الأخيرة الى حضن الوطن الأم وشرعت على طريق واسع من التنمية المشتركة مع البر الرئيسي الصيني.
ويحدد القانون، الذي سن وفقا للدستور الصيني، التوجيهات لمبدأي "دولة واحدة ونظامان" و"سكان هونغ كونغ يديرون هونغ كونغ" مع التمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي.
وقال ماهبور رشيد، الصحفي الكبير بصحيفة ((فاينينشال اكسبريس))، وهي يومية بنغلاديشية معروفة تصدر باللغة الإنجليزية، إن القانون الأساسي لعب دورا حيويا خلال السنوات العشرين الماضية في الحفاظ على الرخاء والاستقرار في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
وأضاف أنه نجح في أن يلبي الأهداف الأساسية المتمثلة في الحفاظ على السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية مع الحفاظ على رخاء واستقرار هونغ كونغ على المدى الطويل.
وقال إن التنمية المشتركة والمنسقة بين هونغ كونغ والبر الرئيسي لم تحسن فقط تنافسيتهما الشاملة، بل وفرت للعالم تجارب جديدة للتعاون بين المناطق ذات الأنظمة المختلفة وبالتالي إثراء مبدأ " دولة واحدة ونظامان".
وتبنت الحكومة الصينية مبدأ "دولة واحدة ونظامان" كسياسة أساسية لتحقيق التوحيد السلمي للدولة.
وضمن هذا المبدأ عودة هونغ كونغ بشكل ناعم إلى الوطن الأم في أول يوليو عام 1997 .وفي نفس الوقت، أقيمت منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ودخل القانون الأساسي حيز التنفيذ.
وقال الخبير الذي يمتلك عقودا من الخبرة في تغطية التطورات العالمية والأنشطة السياسية " حتى الآن، نفهم أن القانون الأساسي قوبل جيدا من قبل مواطني هونغ كونغ الذين يشعرون الآن بشكل أفضل بعد العودة إلى الصين علي نحو كامل".