واشنطن 21 يونيو 2017 /دعت الصين يوم الأربعاء إلى استئناف مبكر للمحادثات المعنية بالقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية وأكدت مجددا التزامها بحل القضية عبر المفاوضات.
بدأت الصين والولايات المتحدة في التحدث عن القضايا الدبلوماسية والأمنية يوم الأربعاء. وكان الحوار أحد الآليات الأربع رفيعة المستوى التي أعلنها الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال أول اجتماع بينهما بفلوريدا في إبريل الماضي.
وشارك عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي في رئاسة الحوار الذي استمر يوما مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
وكان من بين المشاركين الصينيين في الحوار فانغ فنغ هوي عضو اللجنة العسكرية المركزية الصينية ورئيسة دائرة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية.
وخلال الحوار، أكدت الصين مجددا التزامها بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية والحفاظ على السلام والاستقرار هناك، ودعت إلى تنفيذ شامل وصارم لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة حول القضية.
واقترحت الصين "نهج من مسار مزدوج" لدفع نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية، وإقامة آلية سلام بالتوازى مع ذلك، وتحقيق "تعليق مقابل تعليق" لنزع فتيل الأزمة التي تلوح في الأفق.
وكخطوة أولى، قد تعلق بيونغيانغ أنشطتها النووية والصاروخية مقابل تعليق المناورات العسكرية كبيرة النطاق بين واشنطن وسول.
ودعت الصين يوم الأربعاء الأطراف المعنية إلى دراسة واعتماد هذه المقترحات، سعيا لإعادة القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية إلى المسار الصحيح للحل السلمي من خلال الحوار والتشاور.
وخلال الحوار،أكدت الصين مجددا معارضتها لنشر منظومة الدفاع الجوي للارتفاعات العالية "ثاد" الدفاعية الأمريكية المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية، قائلة إنه يتعين وقف مثل هذا النشر وإلغائه.