القوات العراقية تحرر حيا مهما في المدينة القديمة غربي الموصل

بغداد 27 يونيو 2017 / حررت قوات الجيش العراقي حيا مهما بالمدينة القديمة في الجانب الأيمن (الغربي) من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال بغداد.

وقال الفريق الركن عبدالامير يارالله رشيد قائد عمليات (قادمون يا نينوى)، في بيان اليوم (الثلاثاء)، إن "قطعات فرقة المشاة السادسة عشر حررت حي المشاهدة في المدينة القديمة بالساحل الايمن ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي السياق ذاته، قال الرائد علي البياتي، احد ضباط فرقة 16 في الجيش العراقي، إن حي المشاهدة يعد من أحياء المدينة القديمة المهمة، حيث إنه يضم اهم دفاعات تنظيم (داعش) ومخازن اسلحته وتموينه، والسيطرة على هذا الحي ستعجل في انهيار المسلحين وتضيق المناطق التي ما زالوا يسيطرون عليها.

إلى ذلك، ذكر المكتب الاعلامي لقوات الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية في بيان له، أن قوات الرد السريع تحاصر عشرات المسلحين من جنسيات مختلفة في المستشفى الحكومي في حي الشفاء شمالي المنطقة القديمة، وتشتبك معهم بمختلف انواع الاسلحة.

يشار إلى أن قوات جهاز مكافحة ارهاب قد حررت أمس (الاثنين) حي الفاروق الاولى في المدينة القديمة غربي الموصل.

وكان العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة قد اعلن في بيان له اول امس، أن "تنظيم داعش بات يسيطر على أقل من واحد في المئة من الموصل القديمة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل بعد تقدم القوات العراقية في المنطقة من ثلاثة محاور".

وأوضح أن "قوات الجيش تواصل التقدم في منطقة الفاروق وسيطرت أيضا على أجزاء من منطقة المشاهدة شمال غربي الموصل القديمة".

وأضاف أن قوات مكافحة الارهاب تواصل بدورها التقدم من جهة الغرب في منطقة الفاروق ووصلت إلى شارع الفاروق" وهو شارع رئيسي يقع في عمق المنطقة القديمة"، فيما تواصل قوات الشرطة الاتحادية التقدم في منطقة رأس الجادة وباب الجديد وباب البيض باتجاه منطقة الخزرج وما تزال هذه القوات مستمرة بالتقدم في المحور الجنوبي.

وكانت قيادة عمليات (قادمون يا نينوى)، قد اعلنت الاسبوع الماضي، ان قوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والجيش العراقي، بدأت عملية اقتحام المدينة القديمة في الجانب الايمن (الغربي) من مدينة الموصل.

يذكر أن القوات العراقية قد بدأت في 19 فبراير الماضي عملية استعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل، وتمكنت من استعادة أجزاء واسعة منه وما زالت تواصل عملياتها لاستعادة ما تبقى من أحياء سكنية تحت سيطرة المسلحين.