إسرائيل تمنع ذوي أسري حماس من قطاع غزة من زيارتهم

غزة 29 يونيو 2017 / أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الخميس)، أن مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغت أسرى الحركة من قطاع غزة بمنع زيارة ذويهم لهم في السجون حتى إشعار آخر.

وأعربت الهيئة في بيان نشره الموقع الالكتروني الرسمي لحماس، عن رفضها للقرار الإسرائيلي، معتبرة أنه "بداية حرب على أسرى الحركة، ولن نسمح بتمريره مهما كان الثمن".

من جهته، اعتبر مدير مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس عبد الرحمن شديد، أن القرار الإسرائيلي "يأتي في سياق الضغط على حماس فيما يتعلق بموضوع الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها".

وقال شديد، إن القرار "جاء استجابة لنداءات من عائلات الجنود الأسرى تطالب بمعاقبة أسرى حماس في سجون الاحتلال".

وحمل شديد الحكومة الإسرائيلية ومصلحة سجونها "المسئولية الكاملة عن أي تدهور أو تصعيد محتمل قد تشهده السجون خلال الفترة المقبلة في أعقاب هذا القرار الجائر".

بدوره، قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع ل((شينخوا))، إن السلطة الفلسطينية لم تبلغ رسميا من قبل الجانب الإسرائيلي بمنع زيارة ذوي معتقلين فلسطينيين لهم في السجون الإسرائيلية.

وخاض الأسرى الفلسطينيون لدى إسرائيل في ابريل الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 41 يوما وكانت أبرز مطالبهم في حينه إعادة الزيارة الثانية لعائلات الأسرى التي توقفت منذ عام تقريبا، وتحسين شروط وظروف حياتهم اليومية، وحل مشكلات عالقة منذ سنوات تتعلق بالأسيرات والأشبال والمرضى والمشتريات".

وأوضح قراقع، أن تعليق الأسرى لأضرابهم الذي كان بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المعتقل لدى إسرائيل جاء بعد استجابة مصلحة السجون الإسرائيلية لنحو 80 في المائة من مطالبهم.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام قبل عام أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة من دون أن تحدد مصيرهم.

وفي فبراير الماضي، أعلنت كتائب القسام عن تلقيها عروضا بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، لكنها قالت إن "الأعداد والصيغة التي قدمتها إسرائيل حتى الآن للصفقة المقترحة لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب المقاومة".