الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: كفوا عن المتاجرة ب"مسؤولية الصين" تجاه بيونج يانج

2017:07:13.08:25    حجم الخط    اطبع

بكين 12 يوليو 2017 /كثفت واشنطن وطوكيو ضغوطهما على الصين للقيام بالمزيد من أجل الحد من التسليح النووي والصاروخي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد أن اختبرت الأخيرة الأسبوع الماضى صاروخا باليستيا عابرا للقارات طُور حديثا .

وفي حقيقة الأمر فإن اتهام الصين بعدم تحمل مسؤولية جهود نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لا أساس له من الصحة تماما. وبينما تشير الولايات المتحدة بأصابع الاتهام للآخرين، عليها أن تدرك أنه ليس بمقدورها التهرب من واجبها فى استقرار المنطقة.

ولأي سبب أيا كان ، أثارت الولايات المتحدة واليابان "نظرية مسؤولية الصين" لفشلهما في حل القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية ولكنهما رفضتا القيام بواجباتهما للتفاوض على حل سلمي.

واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ أمس الثلاثاء إلى ان جوهر القضية هو النزاعات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة كما أن لب تلك النزاعات هو قضية الأمن. والصين لا تمسك بمفاتيح بالقضية.

فالصين ليست محور القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية كما أنها ليست دولة تصعد التوترات، حسبما قال قنغ ردا على دعوة أمريكية ويابانية متكررة للصين بفرض المزيد من الضغوط على كوريا الديمقراطية.

والصين في الواقع تقوم دائما بدور بناء فى السعى وراء حل وتؤدى دورها في تعزيز محادثات السلام ودعم عدم الانتشار النووي بصفتها دولة مسؤولة.

واقترحت الصين اتباع منهج ثنائي الاتجاه عبر دفع نزع السلام النووي وإقامة آلية سلام بالتوازي وهو ما يحقق الهدف النهائي لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية ويلبي حاجة بيونج يانج للأمن.

وفي الوقت ذاته، فالصين كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، تنفذ قرارات المجلس المتعلقة بكوريا الديمقراطية على نحو شامل وتام.

لكن فى الوقت الذى تنهمك فيه الصين فى جمع الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المقابل ان كافة الخيارات مطروحة، بما فيها العسكرية ، بما يتعارض مع مساعي التوصل لحل سلمي للقضية.

وطرحت كوريا الديمقراطية الشهر الماضى إمكانية عقد محادثات ثنائية مع واشنطن وقالت إنها ستوافق على وقف مؤقت لاختباراتها النووية اذا علقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة التي تعتبرها بيونج يانج تدريبا على الغزو.

وعلى نحو مشابه للعرض الكوري الديمقراطي، دعمت الصين مبدأ "الوقف المزدوج" الذي يقتضى أن تعلق بيونج يانج اختباراتها الصاروخية والنووية مقابل وقف التدريبات العسكرية الأمريكية -الكورية الجنوبية.

ورغم ان واشنطن قالت إنها لا تسعى لتدمير كوريا الديمقراطية وأبدت اهتمامها بالحل السلمي للقضية عبر الحوار،فإن هناك خطوات ملموسة مطلوبة لتحويل الكلمات لسياسات وخطوات.

ويستحق الأمر محاولة استئناف محادثات السلام حيث إن العقوبات والضغوط وحدها فشلت بوضوح.

إن استمرار الضغوط المتزايدة بدون اتصال خطير. واذا كانت هناك رغبة حقيقية في استدامة الاستقرار الاقليمي، فعلى الجميع فهم مخاوف بعضهم بعضا وتجميع حكمتهم وإعادة القضية مجددا لطريق الحوار في أقرب وقت ممكن.

إن التهرب من المسؤوليات وتحويل الانتباه لآخرين لا يساعد في إصلاح الموقف، بل قد يزيده تفاقما .

ولقد حان الوقت لوقف بلبلة الرأي العام والانضمام لجهود منسقة للتوصل للنهاية التي يرغب بها الجميع.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×