الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: ردود واسعة على نتائج جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في اليمن

2017:07:14.08:57    حجم الخط    اطبع

صنعاء 13 يوليو 2017 / خلفت مداولات ونتائج جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن ردودا من قبل الأطراف اليمنية التي تخوض صراعا عنيفا للعام الثالث على التوالي.

وخلال الجلسة التي عقدت أمس (الأربعاء) جدد مجلس الأمن دعمه للحل السلمي في اليمن، داعيا في الوقت ذاته الأطراف اليمنية إلى وقف القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وعبر المجلس عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن مع تنامي احتمالات تفشي المجاعة في البلاد التي يواجه نحو 19 مليون مواطن فيها - من اصل 25 مليون - من عجز في سد احتياجاتهم الأساسية.

ودعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، في كلمة له امام أعضاء مجلس الامن، المجتمع الدولي للتحرك والضغط على الأطراف المتنازعة في اليمن بحماية المدنيين ولالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

وأشار اوبراين الى ان "الملايين من اليمنيين يظلون معرضين لآلام ومعاناة غير مفهومة، مع خطر المجاعة والكوليرا وما تزال الأمراض المصاحبة خطيرة في كل البلاد".

بدوره، حث المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، المجتمع الدولي على إيجاد تسوية للأزمة في اليمن.

وقال ولد الشيخ في كلمة له في الجلسة، إن الوضع في اليمن " ما يزال خطيرا للغاية، حيث يشتد القتال يوميا وما يزال الوضع الإنساني المأسوي يتردي".

ودعا المبعوث الاممي جميع الأطراف إلى العمل من أجل السلام الذي لم يفقد بعد، لافتا إلى أن حججهم غير مقبولة، وان مبرراتهم غير مقنعة، خصوصا حينما تكون الحلول واضحة.

وعقد الحكومة اليمنية اجتماعا استثنائيا للنظر في مداولات مجلس الامن واكدت ان المجتمع الدولي بات يدرك أساس وجذر المشكلة في اليمن الامر الذي يقتضي تحركه الجاد والفاعل لوضع حد لذلك.

وذكرت وكالة الانباء الرسمية "سبأ" التي تديرها الحكومة، ان مجلس الوزراء عقد اجتماعا استثنائيا اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء أحمد بن دغر، استعرض خلاله مداولات ونتائج جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، بما في ذلك الاحاطة التي قدمها المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ وما تضمنته من مقترحات.

وأثنى مجلس الوزراء، على استمرار الموقف الدولي الموحد تجاه قضية اليمن والوقوف مع الشرعية ودعم تطبيق القرارات الدولية لإنهاء الانقلاب واستكمال تطبيق استحقاقات المرحلة الانتقالية لبناء اليمن الجديد وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي حظيت بالإجماع المحلي والتأييد العربي والإقليمي والدولي، حسب الوكالة الرسمية.

وأشادت الحكومة اليمنية "بما تضمنته احاطة ولد الشيخ من رؤية واضحة مستندة إلى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ".

وأكدت الحكومة اليمنية انه تابعت باهتمام التحذيرات التي صدرت عن مجلس الأمن بشان الحالة الإنسانية المتردية، وتفشي وباء الكوليرا، وهو ما يعني ان المجتمع الدولي على اطلاع كامل بأساس وجذر المشكلة التي يتجرع ويلاتها الشعب اليمني، ما يقتضي التحرك الجاد والفاعل للضغط على الانقلابيين وداعميهم لوضع حد لكل ذلك والانصياع للقرارات الدولية والإرادة الشعبية.

وناشدت الحكومة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات رادعة ضد ايران التي تصر على إطالة امد الحرب في اليمن بتزويد المليشيات الانقلابية بالأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن واستقرار وسلامة المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب احد اهم الممرات التجارية الدولية في العالم.

من جانبها، اعتبرت جماعة الحوثي وحلفائها "أن إحاطة المبعوث الأممي كانت كسابقاتها ولم تنقل حقيقة ما يجري في اليمن".

ونقلت وسائل اعلام تابعة للجماعة عن مصدر مسئول بوزارة الخارجية - غير معترف بها دوليا - قوله " إن الإحاطة التي قدمها المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أمام مجلس الأمن أمس جاءت كالإحاطات السابقة وبتكرار لم يعد يقدم أو يؤخر في مسار الخروج من العدوان على اليمن".

وأضاف المصدر "المبعوث الأممي لم ينقل إلى أعضاء مجلس الأمن حقيقة ما يجري في اليمن منذ 26 مارس 2015 وحتى اليوم".

وتشهد اليمن منذ مارس 2015 نزاعا دمويا بين القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين مسلحي جماعة الحوثي وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى.

وخلف النزاع المستمر مقتل نحو 10 الاف يمني وجرح عشرات الالاف، فيما شرد اكثر من 3 ملايين يمني من منازلهم.

كما القت الحرب بظلالها على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية حيث بات نحو 19 مليون يمني بحاجة للمساعدات العاجلة وسط تحذيرات دولية من دخول نحو 7 ملايين يمني مرحلة المجاعة.

ومع استمرار الحرب دمرت معظم البنية التحتية للبلاد بما في ذلك المرافق الصحية وشبكات التحصين وعاودت الامراض السارية بالانتشار خاصة وباء الكوليرا الذي حصد منذ نهاية ابريل الماضي اكثر من 1700 حالة وفاة واصابة أكثر من 320 الفا.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×