باريس 13 يوليو 2017 / قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الخميس) إن فرنسا تتبنى "منهجا" جديدا في التعامل مع الأزمة السورية، وهو المنهج الذى لم يعد فيه رحيل الرئيس السوري بشار الأسد شرطا مسبقا لاطلاق محادثات ما بعد الحرب.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "حقا لقد غيّرنا المنهج الفرنسي تجاه الأزمة السورية من أجل تحقيق نتائج والعمل على نحو وثيق مع شركائنا، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية."
وأوضح ماكرون أن مطالبة الأسد بالرحيل أصبحت لم يعد لها جدوى، مضيفا أنه يعمل مع نظيره الأمريكي على صياغة بديل عملي بوسعه تهيئة الأوضاع لفترة ما بعد الحرب.
وقال ماكرون "لدينا هدف أساسي: القضاء على كافة الجماعات الارهابية .. والتوصل إلى حل سياسي شامل وطويل الأمد."
وأكد ماكرون أنه يعمل لإطلاق مجموعة اتصال تشمل القوى العالمية الخمس الكبرى، ودولا عربية، ومندوبين عن المعارضة السورية والحكومة السورية "لبناء استقرار سياسي طويل الأجل".
وقال ماكرون "عن الوضع في سوريا والعراق، اتفقنا على الاستمرار في العمل معا، خاصة في بناء خارطة طريق لفترة ما بعد الحرب."