برلين 19 يونيو 2017 / فى أعقاب اعتقال الناشط الحقوقى الألمانى بيتر اشتودتينر فى تركيا، استدعى وزير الخارجية زيجمار جابرييل السفير التركى فى برلين إلى وزارة الخارجية .
وسوف يتشاور الوزير مع الخبراء فى وزارة الخارجية الاتحادية غدا الخميس بشأن كيفية رد الفعل الخاص بالهجوم الحالى من جانب الرئيس التركى اردوجان . وقد تنفذ التوصيات الأمنية الأشد صرامة من وزارة الخارجية الألمانية للسفر إلى تركيا.
وقال مارتن شايفر ممثل وزارة الخارجية ان " السفير التركى قد ابلغ بوضوح ان اعتقال نشطاء حقوقيين امر غير مفهوم "مشددا على أهمية هذه الرسالة " غير المبهمة" و"الواضحة تماما". وقال الدبلوماسى التركى ان هذه الرسالة سوف تنقل الى الحكومة التركية فورا .
وذكر شايفر ان السفير التركى قد استدعى الى وزارة الخارجية فى مناسبات عديدة فى الماضى . و ان السفير" يعرف بالتأكيد الطريق جيد جدا " . وان الحكومة الاتحادية يجب الآن ان تفكر ب"جدية" فى كيفية مواصلة العلاقات الألمانية التركية .
كانت تركيا قد أثارت غضبا دوليا بسبب سجن الناشط الألمانى وخمسة نشطاء حقوقيين اخرين . وقد اعتقل الالمانى منذ اسبوعين فى ورشة عمل فى اسطنبول واتهمهم الادعاء بدعم " منظمة ارهابية مسلحة " .
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفن شيبرت " إننا نتضامن مع بيتر اشتودتينر الذى سجن دون حق فى تركيا "،وأضاف أن الحكومة الألمانية" سوف تدعمه على كل المستويات " .
وطبقا لما ذكرت الحكومة الالمانية الاتحادية فإنه فى أعقاب المحاولة الانقلابية منذ عام واحد، تم اعتقال 22 مواطنا ألمانيا فى تركيا .