人民网 2017:11:17.09:06:17
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: الصين تسعى إلى تحقيق شراكة قوية مع الولايات المتحدة ترتكز على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة

2017:11:17.09:00    حجم الخط    اطبع

واشنطن 16 نوفمبر 2017 / قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي أمس الاربعاء إن الصين على استعداد لبناء شراكة قوية مع الولايات المتحدة ترتكز على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.

وقال تسوي خلال احتفال مؤسسة السياسات الأمريكية-الصينية لعام 2017 إن مثل هذه الشراكة القوية يمكنها مساعدة الدولتين في إنجاز أفضل للاهداف المحلية وكذا الاستجابة للتحديات فى عالم اليوم.

وأضاف السفير "هذا هو جوهر السياسة الصينية تجاه الولايات المتحدة. وهذا فعليا ما نرغب فيه في العلاقات."

يذكر ان المؤسسة تأسست عام 1995 وهي منظمة لا تهدف للربح وتعمل على تدعيم التفاهم بين صناع السياسات والباحثين ومسئولي الحكومة من الجانبين.

زيارة ترامب للصين بناءة

وقال تسوي ان جهود البلدين وعلاقاتهما الثنائية خلال السنوات قد تطورت على مسار مستقر وحافظت على قوة دفع ايجابية.

وأضاف ان آخر التطورات هي اول زيارة دولة للرئيس الامريكى دونالد ترامب للصين خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى ان الرئيس الأمريكي أول رئيس دولة أجنبية يزور الصين بعد اختتام المؤتمر الوطني الـ 19 للحزب الشيوعي الصيني. وكان أيضا أول رئيس دولة يجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد المؤتمر، مضيفا "حقا هذه أول مرة بالنسبة لرئيس أمريكي. ونحن نقدر ذلك."

وذكر تسوي انه خلال الزيارة، قام الزعيمان بتبادلات عميقة لوجهات النظر وتوصلا إلى توافق هام يحدد نبرة واتجاه العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

وأكد أيضا على اتفاق شي وترامب على البقاء على اتصال وثيق وتقديم إرشاد استراتيجي للعلاقات الثنائية. واتفق الرئيسان أيضا على تعزيز التبادلات عالية المستوى وتحقيق أفضل استخدام لاليات الحوار عالية المستوى. وكانت هناك موافقة متبادلة على توسيع التعاون الذى يحقق المنفعة المتبادلة فى مختلف المجالات وإدارة الخلافات المحتملة على أساس الاحترام المتبادل وتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين.

كما اتفق الزعيمان على إقامة تعاون أفضل على مستوى وطني والتعاون فى الاستجابة للقضايا العالمية والاقليمية، بما في ذلك القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية. وشهدت زيارة ترامب أيضا توقيع اتفاقيات تجارية بلغت قيمتها أكثر من 250 مليار دولار امريكي.

وأضاف "هذه الزيارة بناءة ومثمرة"، مشيرا إلى ان الرأي العام فى البلدين فضلا عن المجتمع الدولي كان ايجابيا.

الصين والولايات المتحدة لديهما توافقات أكثر من الخلافات

القى المبعوث أيضا الضوء على "عمق واتساع الاتصالات" بين الرئيسين، وتأكيدهما على المصالح المشتركة المتزايدة والحاجة إلى تحقيق تعاون أفضل وأوثق بين البلدين من أجل مصلحة الشعبين.

وفى رده على الشكوك القائلة بانه كان هناك تقدم ضئيل فى القضية النووية الخاصة بشبه الجزيرة الكورية خلال الزيارة، قال تسوي ان الرئيسين أكدا مجددا التزامهما بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة وإقامة شبه جزيرة كورية تنعم بالسلام وتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الدولي. كما أعربا عن الالتزام بالسعي نحو تحقيق حل دبلوماسي للمشكلة.

وقال "اعتقد انها إشارة هامة وقوية نأمل ان تساعدنا في إيجاد حل لهذه القضية الصعبة والحساسة، وفي استقرار الوضع في شبه الجزيرة."

وبالنسبة لمن يقول ان النتائج الاقتصادية للزيارة أقل من التوقعات، قال تسوي إن 250 مليار دولار ليس رقما صغيرا.

واضاف "مثل هذه القائمة الطويلة والمؤثرة نتيجة الجهود المشتركة للحكومتين ولمجتمعي الاعمال في البلدين. طالما ان هناك ارادة سياسية كافية، سيتم تنفيذ الاتفاقيات وستعود بالنفع على الشعبين."

تنمية الصين تفيد العالم

قال تسوي إن الصين ستواصل اتباع استراتيجية الاصلاح والانفتاح، وتعزيز تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما.

وذكر "سننفذ نظام المعالجة الوطنية المسبقة زائد القائمة السلبية وسنسهل الوصول إلى السوق بشكل كبير وسنوسع انفتاح قطاع الخدمات وسنحمي الحقوق المشروعة للمستثمرين الاجانب ومصالحهم"، مضيفا ان كل الشركات التي سجلت في الصين ستعامل على قدم المساواة."

وواصفا السياسة الخارجية للصين التي تهدف إلى ايجاد نمط جديد من العلاقات الدولية يظهر الاحترام المتبادل والنزاهة والعدالة والتعاون المربح للجميع، قال تسوي إن الصين على استعداد لعمل اسهامات أكبر فى السلام والتنمية على مستوى العالم وتساعد فى تحسين وتعزيز الحوكمة العالمية من خلال التشاور والتعاون مع الاخرين.

وقال "نسعى إلى تحقيق شراكات عالمية واننا على استعداد لتوسيع التقارب بين المصالح مع الدول الأخرى."

وأضاف انه في الوقت الذى لن تتخلى فيه الصين مطلقا عن مصالحها المشروعة، فانها لن تسعى مطلقا في تنميتها الخاصة على حساب الآخرين.

وأكد السفير بقوله "الصين لن تسعى مطلقا إلى الهيمنة ولا اتباع سياسات توسعية. وهذه هي الخلفية التي تم من خلالها بناء العلاقات مع الولايات المتحدة. وهذا هو الاتجاه المستقبلي الذى اعتقد انه يتعين ان تسير فيه علاقاتنا."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×