بكين 27 نوفمبر 2017/اتفقت الصين وصربيا اليوم (الاثنين) على تعزيز التبادلات البرلمانية وتبادل الخبرات في مجالات الحوكمة وتعزيز الديمقراطية وحكم القانون.
جاء ذلك خلال محادثات بين كبير المشرعين الصينيين تشانغ ده جيانغ ورئيسة الجمعية الوطنية الصربية الزائرة مايا جوشكوفيتش، حيث وقعا بروتوكولا بشأن إقامة لجنة للتعاون مكونة من أعضاء من المجلسين التشريعيين بالبلدين.
وقال تشانغ، وهو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن البروتوكول منصة جديدة للتعاون الثنائي ويسهم في تعزيز التبادلات بين المجلسين التشريعيين.
وحث تشانغ الجانبين على تعزيز التبادلات البرلمانية على مختلف المستويات من أجل تدعيم الأساس السياسي للعلاقات الثنائية.
وحث تشانغ المجلسين التشريعيين أيضا على توفير سياسات وبيئة قانونية أكثر تناسقا وأكثر فعالية للتعاون الصيني- الصربي، وعلى إقامة تبادلات ثقافية وتعاون على المستوى المحلي.
وتحدث تشانغ عن تبادل زيارات الدولة بين زعيمي البلدين في الماضي، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع صربيا لتنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين زعيمي البلدين والدمج بين استراتيجيات التنمية في البلدين وتعميق التعاون متبادل النفع وبناء مستقبل أفضل للبلدين والشعبين.
من جانبها، قدمت جوشكوفيتش التهنئة على نجاح المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعي الصيني.
وقالت إن الجمعية الوطنية الصربية تأمل في الاستغلال الأمثل للجنة التعاون من أجل تعزيز التبادلات البرلمانية والصداقة الثنائية خلال المرحلة الجديدة.
والتقى أيضا كبير المستشارين الصينيين يوي تشنغ شنغ جوشكوفيتش في وقت سابق اليوم.
وقال يوي، وهو رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إن المؤتمر يتطلع إلى تعزيز التبادلات والتعاون مع الجمعية الوطنية الصربية من أجل تعزيز النمو المستقر والمستدام للعلاقات الثنائية.
وتزور جوشكوفيتش الصين في الفترة من 25 نوفمبر حتى أول ديسمبر.