غزة 29 مايو 2018 /اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء)، قاربا فلسطينيا يشكل أول رحلة بحرية من نوعها من قطاع غزة إلى العالم الخارجي.
وقال مسئولون في هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار في غزة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن عددا من الزوارق الإسرائيلية حاصرت قارب "سفينة الحرية لكسر الحصار" على بعد نحو تسعة أميال من شاطئ بحر غزة.
وحمل المسئولون إسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة الأشخاص على متن القارب، وطالبوا بوقف اعتراضهم وتمكينهم من استكمال رحلتهم.
وكان القارب المذكور انطلق من مرفأ غزة في أول رحلة بحرية من نوعها تنطلق من القطاع إلى العالم الخارجي في مسعى لتحدي الحصار الإسرائيلي.
واستقل القارب نحو 20 شخصا يتوزعون بين جرحى بحاجة لمتابعة طبية وأحدهم مقعد، كما استقله طلبة وخريجو جامعات يبحثون عن فرص عمل.
ورفع هؤلاء الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء حصار غزة.
وتجمعت قوارب صغيرة تحمل الأعلام الفلسطينية لمرافقة القارب الرئيس في رحلته، ثم عادت تلك القوارب بعد فترة من إبحارها وواصل القارب الرئيس رحلته منفردا.
وتطالب "مسيرة العودة الكبرى" بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع حصار قطاع غزة الذي تفرضه إسرائيل منذ منتصف العام 2007.
وتزامن انطلاق الرحلة البحرية من غزة مع الذكرى السنوية الثامنة لاعتراض إسرائيل ست سفن بشكل متزامن ضمن (أسطول الحرية 1) ما أسفر عن مقتل تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات.
وكانت سفن (أسطول الحرية 1) تستهدف نقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة وعلى متنها نحو 700 متضامن من جنسيات مختلفة تم منعهم من الوصول إلى القطاع بالقوة.