من المتوقع بدء استخدام أول جهاز صيني يعتمد على مسرع لعلاج السرطان بتقنية الأسر الإشعاعي لنيوترونات البورون (بي.إن.سي.تي)، من المتوقع بدء استخدامه في عام 2019، بحسب ما ذكرت الجهات المطورة للجهاز.
وقام بتطوير الجهاز جامعة نانجينغ لعلوم الطيران والفضاء وعدد من الشركات، حيث يخضع حاليا لمرحلة الاختبار.
ويهدف جهاز الذي يعمل بتقنية (بي.إن.سي.تي) إلى علاج مرضى السرطان بالإشعاع من خلال قيام الآشعة النيوترونية بتدمير الأورام التي تحتوى على مركب البورون دون إلحاق أي ضرر إشعاعي بالأنسجة الطبيعية المجاورة. ويعد هذا العلاج أقل ضررا من العلاجات الراهنة، كما أن أعراضه الجانبية أقل.
وقال ليو يوان هاو، استاذ العلوم والهندسة النووية في الجامعة "إن التحدي الأكبر في تطوير وتطبيق تقنية (بي.إن.سي.تي) هو مصدر النيوترون".
وأوضح ليو أن النيوترونات يمكن إنتاجها من خلال مفاعل أو مسرع. لكنه نظرا لأمور تتعلق بالتكاليف والسلامة، ولأنه من الصعب بناء مفاعلات في المستشفيات، فإن "استخدام مسرع يعد أرخص وأكثر أمنا ويمكن معه التحكم بسهولة في الآشعة النيوترونية".
وأوضح أنه في الوقت الراهن هناك دول مثل اليابان وفنلندا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة تعد رائدة في الدراسات السريرية لتقنية (بي.إن.سي.تي) وحققت تقدما في علاج سرطان الدماغ والعنق.