بغداد 17 يونيو 2018 /اختطف مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اختصارا بـ (داعش)، اليوم (الأحد)، ثمانية مدنيين من أبناء قبيلة "شمر" السنية في منطقة تقع بين الموصل والشرقاط شمالي البلاد، بحسب مصدر أمني.
وقال الرائد سعدون الجميلي من مكتب اعلام (قيادة عمليات صلاح الدين)، ان عددا من عناصر التنظيم اقتادوا مساء اليوم ، وتحت تهديد السلاح، ثمانية مدنيين من أبناء قبيلة "شمر" من بيوتهم في منطقة جسر أم العقارب التابعة لبلدة تلول الباج غرب الشرقاط وتوجهوا بهم نحو الحدود السورية.
وتبعد الشرقاط نحو (110 كم) شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وأوضح الجميلي لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن المختطفين هم من رعاة الأغنام الذين اعتادوا التنقل بحثا عن المراعي.
وأفاد أن "القيادة أرسلت قوات للمنطقة للحفاظ على حياة الباقين فيها والبحث عن المختطفين الذين يرجح انهم نقلوا الى عمق الصحراء الغربية بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى وصولا الى الحدود السورية".
وأشار الجميلي الى أن المنطقة تكاد تخلو من القوات الأمنية وتضم قرية صغيرة بها عدد من المنازل الطينية لرعاة الأغنام.
ويعد الحادث هو الأول من نوعه منذ حوالي اكثر من عام في المنطقة التي تقع بين محافظتي صلاح الدين والموصل.
من جهة ثانية، قتل رجل وامرأته واصيب طلفهما بجروح بانفجار بمحافظة ديالى شرقي العراق، التي اعتقلت الشرطة فيها 17 مطلوبا.
وقال العقيد غالب عطية المتحدث باسم شرطة شرطة محافظة ديالى في بيان اليوم "ان رجلا وزوجته قتلا واصيب ابنهما بجروح حرجة بانفجار عبوة ناسفة قرب منزلهم في قرية مردان التابعة لمدينة خانقين" التي تبعد (100 كم) شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى.
والقتيل عضو في أحد الأحزاب الكردية، بحسب العقيد غالب.
وأضاف غالب "أن شرطة ديالى تواصل عملياتها في حفظ أمن واستقرار المحافظة من خلال تنفيذ خطة عيد الفطر المبارك في جميع المناطق والتي أسفرت عن القاء القبض على 17 مطلوبا وفق قضايا ارهابية وجنائية".