人民网 2018:07:05.10:34:05
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الجيش السوري يستولي على أسلحة غربية الصنع كانت بحوزة المسلحين بريف درعا الشرقي

2018:07:05.10:28    حجم الخط    اطبع

درعا ـ سوريا 4 يوليو 2018 / استولى الجيش السوري خلال عملياته العسكرية المستمرة في ريف درعا الشمالي والشمالي الشرقي على الكثير من الأسلحة معظمها غربية الصنع التي كانت بحوزة المسلحين في محافظة درعا ( جنوب سوريا ) .

وعرض الجيش السوري في أحد ساحات معسكراته الواقعة في منطقة ازرع بريف درعا الشرقي اليوم ( الاربعاء) تلك الأسلحة التي غنمها من خلال العملية العسكرية امام وسائل الاعلام العربية والأجنبية من بينها وكالة انباء ( شينخوا) بدمشق ، ووقف الضباط أمام الأنواع المختلفة من الأسلحة والذخائر ليشرحوا للصحفيين عن تلك الأسلحة وكيف تم كسبها .

ومن بين هذه الأسلحة التي عرضت ، صواريخ تاو الأمريكية الصنع وغيرها من الأسلحة الأخرى الغربية الصنع ، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى ، مضادات طيران ، وكاسحات الغام ، ودبابات ، وأجهزة كشف الالغام .

كما أن بعض الأسلحة التي عرضت كانت جديدة مازالت في صناديقها الخشبية ، بينما تم استخدام البعض الآخر منها طيلة سنوات الحرب .

وشاهد مراسلو وكالة ( شينخوا) شعارات الفصائل المسلحة وبعض الاعلام التي وضعت على بعض الأسلحة الثقيلة ، مثل شعار " لواء المهاجرين والانصار " التابع لتنظيم ( جبهة النصرة ) المرتبط بتنظيم القاعدة ، كما وضعت راية سواء ، على دبابة كانت قد سرقت من أحد مقرات الجيش السوري سابقا ، تمثل تنظيم ( جبهة النصرة ) .

وقال ضابط رفيع المستوى برتبة لواء ، في مقر قيادة أحد التشكيلات العسكرية التابعة للجيش السوري لوكالة ( شينخوا) بدمشق إن " كل هذه الأسلحة التي عرضت اليوم في الساحة تم اغتنامها من خلال العملية العسكرية وليس من خلال الاتفاقات والمصالحات " ، مؤكدا أن المسلحين تركوا أسلحتهم وفروا ، وبعضها كان في وضعية التشغيل .

وأضاف الضابط السوري الذي وقف أمام كمية من المساعدات الإنسانية التي تمت مصادرتها أيضا من قرى وبلدات الريف الشرقي لمحافظة درعا أن " هذه المساعدات تم ضبطها في قرى وبلدات " مليحة العطش ، وعلما والصورة والغارية الغربية " ، وهي مساعدات أمريكية دخلت عن طريق الأردن " ، مشيرا إلى أن المساعدات تحمل العلمين الأول الخاص بالمسلحين ذو الثلاث نجمات ، والعلم الأمريكي .

ومن جانبه قال ضابط سوري آخر فضل عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء (شينخوا) بأن الذخيرة والأسلحة المعروضة ليست سوى جزء مما تركه المسلحون في معارك درعا ، وخاصة في الغارية الغربية والصورة وعلما و مليحة العطش " ، مؤكدا أن تلك البلدات كانت تشكل معاقل هامة لتنظيم ( جبهة النصرة ) .

وقال "نتيجة القصف العسكري ، فر المسلحون في تلك البلدات وخلفوا هذه الأسلحة وكشفت هذه الأسلحة عن أكاذيبهم لأن هذه الذخائر والأسلحة هي في الغالب من صنع غربي ، بما في ذلك قاذفات صواريخ أميركية الصنع".

في غضون ذلك ، أكد الضابط أن الجيش في درعا يقاتل مختلف الجماعات المسلحة ، بما في ذلك جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والمقاتلين المتحالفين مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال إن الجيش السوري سيطر على معظم ريف درعا الشرقي ، مشيرا إلى أن 6 كلم فقط تفصل الجيش السوري عن معبر نصيب الحدودي القريب من الحدود السورية الأردنية .

وأشار إلى أن الجيش السوري مستمر في عمليته العسكرية بالتوازي مع المصالحات التي تجري في بعض البلدات لتجنيبها القتال والمعارك ، حتى تحرير كامل محافظة درعا من الإرهاب والارهابيين .

ولاحظ مراسل وكالة أنباء ( شينخوا) بدمشق أن معظم القرى التي شهدت عمليات عسكرية مثل بصر الحرير والمليحة وخربة غزالة وداعل ونامر خالية من السكان ، وأن حجم الدمار كبير في المنازل ، كما شاهد شعارات كتبت على جدران بعض القرى تخص تنظيم ( جبهة النصرة ) .

ويشار إلى أن الجيش السوري يشن منذ أكثر من أسبوعين عملية عسكرية في ريف درعا الشرقي بهدف تأمين الطريق الدولي الذي يربط العاصمة دمشق مع محافظة درعا ، بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن ، وتأمين ريف السويداء الجنوبي الغربي من المسلحين الذين كانوا يطلقون قذائف الهاون على مدينة السويداء .

وتمكن الجيش السوري حتى الآن في السيطرة على عدة بلدات وقرى في الريف الشرقي من درعا ، بينما تمكن من دخول بلدات أخرى دون قتال ، حيث قبلت بعض الجماعات المسلحة باتفاقات المصالحة مع الحكومة.

وتطالب اتفاقيات المصالحة التي تجري حاليا المسلحين بتسليم أسلحتهم الثقيلة للجيش في مقابل الحصول على عفو تقدمه الحكومة لمن يتخلى عن حمل السلاح .

ومع ذلك ، رفضت بعض الجماعات المتطرفة اتفاق المصالحة واستمرت في القتال.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال يوم الاثنين الماضي إن 58 بالمئة من درعا أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري من خلال المعارك والمصالحات .

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×