دمشق 8 يوليو 2018 / أعلن مصدر عسكري سوري اليوم ( الاحد) إحكام وحدات من الجيش السوري السيطرة على بلدة أم المياذن نحو 10 كم شرق مدينة درعا بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها ، بالتزامن مع استمرار المسلحين في بلدة بصرى الشام تسليم أسلحتهم الثقيلة إلى الجيش السوري ، بحسب الاعلام الرسمي السوري ومرصد حقوقي .
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن المصدر العسكري قوله إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في قرية أم المياذن أسفرت عن إحكام السيطرة على البلدة الواقعة شمال بلدة نصيب بالقرب من الحدود الأردنية " .
وبين المصدر أن إحكام السيطرة جاء بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
إلى ذلك أشارت وكالة (سانا) إلى أن وحدات من الجيش حررت بعد ظهر اليوم كتيبة الدفاع الجوي والتلال المحيطة بها على الأطراف الغربية لمدينة درعا وصولا للطرق المؤدية الى الجمرك القديم ومعبر نصيب.
ولفتت وكالة (سانا) إلى أن عناصر الهندسة قامت على الفور بفتح السواتر وازالة الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون على الطريق.
وسيطرت وحدات الجيش العاملة في درعا يوم الجمعة الماضية على بلدة النعيمة وكتيبة الرادار على مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وبعد أقل من 24 ساعة رفعت العلم الوطني فوق معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
ومن جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم أن قوات النظام تمكنت مع المسلحين الموالين لها من التقدم والسيطرة على كتيبة الدفاع الجوي الواقعة في غرب مدينة درعا، والتي تمكِّن قوات النظام من إغلاق الطريق بين الفصائل المتواجدة في مدينة درعا وريف درعا الغربي، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في جنوب مدينة درعا، في محاولة من قوات النظام السيطرة على طريق دمشق – عمان القديم والذي يمر من مدينة درعا وجنوب شرقها نحو الحدود السورية – الأردنية .
وتأتي عمليات التقدم هذه من قبل الجيش السوري في إطار الهجوم الذي بدأ اليوم للسيطرة على مزيد من المناطق في أعقاب عودة القصف الجوي إلى التصاعد واستهداف مجموعة من عناصر الجيش السوري والقوات الروسية في مدينة درعا.
وأشار المرصد السوري إلى أن الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام نفذت أكثر من 120 غارة مستهدفة مناطق في بلدة أم المياذن، الواقعة في الريف الشرقي لمدينة درعا، على الطريق الدولي الآخذ إلى معبر نصيب الحدودي، ما أجبر المقاتلين على الانسحاب منها وأفضى لسيطرة قوات النظام على البلدة، وسط مخاوف على حياة المدنيين داخل البلدة .
وأوضح المرصد السوري أن قوات النظام سيطرت على بلدة الطيبة، دون وقوع أية اشتباكات بين قوات النظام والفصائل العاملة في المنطقة، في حين حذرت قوات النظام من اقتحام بلدة نصيب الحدودية والقضاء على المقاتلين فيها، وطالبت من وسطاء استلام لجان شعبية للبلدة.
إلى ذلك واصلت المجموعات المسلحة المنتشرة في مدينة بصرى الشام اليوم تسليم أسلحتها الثقيلة للجيش السوري وذلك في سياق الاتفاق الذي تم التوصل إليه فيها، وفقا لوكالة (سانا) .
وذكرت وكالة (سانا) أنه جرى اليوم استلام دبابتين من المسلحين في بصرى الشام في سياق الاتفاق على أن تتواصل العملية حتى الإنتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط في جميع المدن والبلدات التي انضمت إلى الاتفاق.
وكانت المجموعات المسلحة سلمت قبل أيام قليلة دبابتين و3 عربات (بي إم بي) ومدفع هاون عيار 160مم و آخر عيار57مم وذلك في إطار عملية المصالحة الجارية هناك.
![]() |
معبر مشاة مضيئ ليلا في هانغتشو
كشف النقاب عن النسخة المطوّلة من قطار الرصاصة "فوشينغ"
وفاة القط الصيني العرّاف، الذي تنبأ بنتائج كأس العالم
معرض الصين الدولي للروبوت لعام 2018 يفتتح في شانغهاي
العناصر الصينية تحضر في مهرجان فاس للموسيقى العالمية بالمغرب
الطلبة الأجانب يعدون جياوزي في جبل وسط الصين
فيديو : شارع تشونغ شان .. مطبخ الاثنى عشرة قومية في قوانغشي
"الغابة المائية" في ووهان تحظي بشعبية كبيرة خلال الصيف
شركة صينية تبني ملعبا قابل للتفكيك لمونديال 2022 بقطر
اكتمال بناء أطول ممر زجاجي دائري معلق في العالم
اعداد التسونغتسي الملون احتفالا بعيد دوانوو في قوانغشي
قوات حفظ السلام الصينية تقوم بإزالة الألغام في "الخط الأزرق" بلبنان
أهمية " كأس العالم 2018 " في دفع عجلة الاقتصاد في روسيا
نجوم كأس العالم على الأوراق المقصوصة الصينية
الباندا العملاقة تحتفي بكأس العالم على طريقتها