الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش بريف درعا الشرقي

دمشق 26 يونيو 2018 / تمكنت وحدات من الجيش السوري اليوم (الثلاثاء) من السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش بريف درعا الشرقي، بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم (جبهة النصرة)، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله إن "وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة استعادت السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش في ريف درعا الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما".

وأضاف المصدر العسكري الذي لم تسمه إن "استعادة السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش تحققت بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي (جبهة النصرة) وتدمير عتادهم وأسلحتهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بما في ذلك دبابة وعربتي (ب م ب)".

وأضاف المصدر إن وحدات الهندسة تواصل أعمالها في إزالة الألغام وتطهير بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش من المتفجرات.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها تمكنت من السيطرة مساء على كامل بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش الاستراتيجيتين والواقعتين بالقطاع الشرقي من ريف درعا، حيث مكنتها هذه السيطرة من وصل مدينة ازرع بمحافظة السويداء، بالإضافة لعزل الريف الشمالي الشرقي لدرعا.

وأشار المرصد السوري إلى أن عملية السيطرة هذه جاءت بغطاء ناري مكثف خلال الأيام القلية الماضية من مئات الضربات الجوية من قبل الطائرات الروسية والطائرات المروحية، بالإضافة للقصف الصاروخي العنيف بمئات الصواريخ والقذائف.

وكان الجيش السوري تمكن أمس (الاثنين) من تحقيق المزيد من التقدم داخل منطقة اللجاة، وتوسعة سيطرته لسبع قرى، إذ تسعى قوات النظام لفرض سيطرتها على كامل المنطقة، الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا.

وينفذ الجيش السوري منذ أسبوع قصفا على مناطق وبلدات تسيطر عليها فصائل إسلامية ومقاتلة ومسلحة بشمال شرق مدينة درعا وفي محافظة القنيطرة في جنوب غرب سوريا من أجل استعادة السيطرة على هذه المناطق الواقعة على الحدود مع الأردن وإسرائيل.