مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة يدعو إلى بذل جهود دولية لحماية الأطفال في النزاعات المسلحة

الأمم المتحدة 9 يوليو 2018 /دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ما تشاو شيوي يوم الاثنين إلى بذل جهود دولية لحماية الأطفال في النزاعات المسلحة.

وطالب بإعطاء الأولوية للوقاية من خلال تعليم الأطفال ضرورة الحرص على السلام ورفض الحرب من أجل حمايتهم من الضرر الناتج عن الأيديولوجيات الإرهابية والمتطرفة.

وذكر ما خلال مناقشة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول قضية الأطفال في النزاعات المسلحة أنه ينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة ضد التجنيد عبر الإنترنت من قبل منظمات إرهابية وضد التحريض على العنف والتطرف عبر الإنترنت، مضيفا "علينا أيضا تعبئة الأسر والمدارس والمجتمعات في مساعدة الأطفال على مقاومة الأيديولوجيات الإرهابية والمتطرفة".

وطالب ما بأن يتم إنهاء الأعما ل القتالية والعنف والحفاظ بشكل مشترك على السلام والأمن الدوليين.

وقال إن أكثر الطرق فعالية لحماية الأطفال هي منع النزاعات وحلها. وينبغي لمجلس الأمن تعزيز استخدام الوسائل السياسية والتشجيع على التسوية السلمية للنزاعات ومنع النزاعات المسلحة من الحدوث في المقام الأول. وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي الدفع من أجل إيجاد الحلول المناسبة للقضايا الإقليمية الساخنة وحماية حقوق الأطفال بشكل كامل في هذه العملية.

كما طالب بتوفير المساعدة في بناء القدرة للدول المعنية. فالمسؤولية الأساسية عن حماية الأطفال في النزاعات تقع على عاتق حكومات الدول المعنية. وأشار إلى أنه "يتعين علينا احترام الملكية الوطنية احتراما كاملا، وتعزيز الحوار والتواصل مع الدول المعنية، ودعم تنمية القدرة على حماية الأطفال في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالإضافة إلى إصلاح قطاع الأمن".

وطالب بتعزيز التنسيق وإيجاد تضافر دولي لحماية الأطفال. وقال إن هناك حاجة إلى نهج متكامل لدعم جهود الحكومات المعنية في القضاء على الفقر والوصول الشامل إلى التعليم والتنمية المستدامة.

كما طالب ما بمساعدة الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة في إعادة دمجهم بسلاسة في مجتمعاتهم وتوفير بيئة أمنية واجتماعية مواتية لهم تسهل نموهم الصحي حتى يكونوا مساهمين نشطين في السلام ودعاة له في المستقبل.