الجزائر 5 يوليو 2018 / أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم (الخميس) قرارا بتخفيف كلي أو جزئي للعقوبات عن عدد من السجناء بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى 56 للاستقلال.
واستثنى من القرار المحبوسون في جرائم مثل الإرهاب والخيانة والتجسس وجرائم أخرى، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.
وقال بيان الرئاسة إنه بمناسبة إحياء الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال والشباب وطبقا لأحكام المادة 91 الفقرة 7 من الدستور والتي تخول لرئيس الجمهورية حق العفو وحق تخفيض أو تخفيف العقوبات، وقع الرئيس مرسوما رئاسيا يتضمن تخفيض كلي أو جزئي للعقوبات لفائدة الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا.
ويتعلق الأمر بـ"الذين تابعوا تعليما كلّل بالنجاح في امتحانات التكوين المهني وشهادات التعليم المتوسط و البكالوريا ونهاية الدراسات الجامعية لسنة 2017-2018".
كما وقع الرئيس الجزائري بوتفليقة مرسوما رئاسيا ثانيا يتضمن تخفيضا كليا أو جزئيا للعقوبات لفائدة الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذي أبدوا حسن السيرة والسلوك.
واستثنى القرار المحبوسين المحكوم عليهم لارتكابهم جرائم إرهابية وتخريبية والخيانة والتجسس والمتاجرة بالمخدرات وجرائم الفساد وتهريب وتزوير النقود والمحكوم عليهم في جرائم أو جنح تسببت في الوفاة أو الضرب والجرح مع حمل السلاح.
كما استثنى القرار المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا لارتكابهم أو محاولة ارتكابهم جنح وجرائم خطف والفعل المخل بالحياء بالعنف أو بغير عنف على القصر أو الاغتصاب.