人民网 2018:07:13.16:29:13
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: وزيرة: الصين شريك رئيسي في المساعدة على حفظ التراث الثقافي لكمبوديا

2018:07:13.16:10    حجم الخط    اطبع

قالت وزيرة الثقافة والفنون الكمبودية، فويورنغ ساكونا، إن الصين كانت شريكا رئيسيا في المساعدة على ترميم وحفظ التراث الثقافي لبلادها.

وخلال مقابلة أجريت يوم الخميس، صرحت ساكونا لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الصين شاركت في أعمال ترميم المعابد المهدمة في مجمع منتزه أنغكور الأثري في مقاطعة سيم ريب شمال غربي البلاد منذ عام 1997 من خلال ترميم معبد تشاو ساي تيفودا ومن ثم معبد تا كيو.

وتم الانتهاء من العمل في معبد تشاو ساي تيفودا في عام 2008، ومن المقرر أن ينتهي العمل في معبد تا كيو، الذي بدأ في أواخر عام 2010، في عام 2018.

ولفتت الوزيرة إلى أنه في المستقبل القريب، ستبدأ أعمال الترميم في معبد فيمياناكاس، الموجود داخل قصر أنغكور ثوم الملكي المحاط بأسوار في مجمع أنغكور، بمساعدة مالية من الصين أيضا.

بالإضافة إلى ذلك، فقد درس خبراء صينيون أيضا إمكانات ترميم معبدين آخرين: معبد بينغ مياليا في مجمع أنغكور ومعبد برياه فيهيار في ولاية برياه فيهيار شمال غربي البلاد، حسبما أشارت الوزيرة.

ويعد كل من منتزه أنغكور الأثري ومعبد برياه فيهيار من مواقع التراث العالمي.

وقالت ساكونا "أقدر عاليا وأشكر الحكومة الصينية لدعمها كمبوديا في الحفاظ على تراثنا الوطني"، مضيفة "أستطيع أن أقيم أن مستوى قدرة الخبراء الصينيين في ترميم هذه المعابد عال ومعترف به دوليا".

وأشارت إلى أن مساعدة الصين لا تكمن أهميتها في المساهمة فقط في الحفاظ على المعابد القديمة فحسب، بل ساعدت أيضا في تدريب علماء الآثار الكمبوديين على مهام الترميم والحفظ.

وقالت الوزيرة إن "الخبراء الصينيين والكمبوديين عملوا معا في مشاريع الترميم هذه، لذا فقد منحهم ذلك فرصة لتبادل الأفكار والتعلم من بعضهم البعض".

وتابعت "نحن واثقون من قدرات الخبراء الصينيين، ومن خلال هذه المشاريع، نأمل بأن يكون الخبراء الكمبوديون قادرين بما فيه الكفاية على ترميم المعابد بأنفسهم في المستقبل".

وأفادت أنه إلى جانب ذلك، فقد ساعدت الصين، من خلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، أيضا على تدريب مسؤولي الثقافة الكمبودية على أعمال الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي.

ومع مصادفة العام 2018 للذكرى السنوية الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كمبوديا والصين، أشادت ساكونا بالعلاقات الثنائية والصداقة التقليدية.

وقالت الوزيرة إن العلاقات الثنائية قد تم تطويرها باستمرار وجرى رفعها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة للتعاون في عام 2010.

وفي الوقت نفسه، لفتت إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين توفر "فرصة ذهبية" للصين وكمبوديا لمواصلة تعميق التعاون الشامل.

وقالت "إنها تتيح فرصة أكبر للتبادلات في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والثقافة"، مؤكدة أنه في إطار المبادرة، زار الملايين من السياح الصينيين منتزه أنغكور الأثري.

وأضافت "أعتقد أن علاقاتنا ستشهد مزيدا من التقوية والتوسع في المستقبل".

ووفقا لما ذكرته ساكونا، فإنه للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، قام البلدان بشكل مشترك بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك إقامة عروض فنية ومهرجان الفيلم الصيني وجولة الأفلام الصينية والكمبودية ومعارض الصور وغيرها.

وقالت إن "هذه الأنشطة مهمة جدا لإقامة علاقات أوثق بين شعبي البلدين ولجعل الشعبين يفهمان بشكل أفضل ثقافة وتقاليد بعضهما البعض".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×