كيجالي 24 يوليو 2018 / أشاد أبناء رواندا من جميع مناحي الحياة بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الدولة الأفريقية.
وقال أوليفر ندوهونجيريه وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون ومجموعة شرق إفريقيا إن رواندا والصين تتمتعان بعلاقات جيدة تم تعزيزها.
وأضاف الوزير أن رواندا والصين بينهما تعاون مهم في مجالات البنية الأساسية والتعدين والسياحة والاستثمار، ولديهما إمكانية توسيع العلاقات وخاصة في الطرق والتعدين.
وقال هيرمان موساهارا أستاذ الاقتصاد بجامعة رواندا إن هذه الزيارة تحقق منافع عديدة لرواندا وإفريقيا.
وتمثل زيارة شي أعلى مستوى من التعاون الثنائي، وفقا لموساهارا .
وأضاف المسؤول أن الصين، باعتبارها اقتصادا عالميا مهما، تقدم دروسا جيدة للاقتصادات الأخرى وخاصة رواندا التي تخطط للانتقال من الفقر إلى الرخاء.
واستطرد المسؤول أن هذه الزيارة مهمة لافريقيا، حيث يتولى الرئيس الرواندي بول كاجامي الآن رئاسة الاتحاد الإفريقي ويقود إصلاحات مهمة في المنظمة، مضيفا أن الصين شريك مهم لافريقيا باجندتها الجديدة.
وقال أنستاسي شياكا الرئيس التنفيذي لمجلس حوكمة رواندا إن زيارة الرئيس الصيني لإفريقيا وخاصة رواندا تعني الكثير.
وأضاف المسؤول أن زيارة شي لرواندا تأتي عقب زيارة كاجامي إلى الصين في شهر مارس العام الماضي، تظهر ان العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة للتعاون من حيث الافاق والجودة.
وقال نوبرت هاجوما سكرتير رابطة الخريجين الرواندية الصينية، وهى منظمة غير حكومية أسسها خريجون روانديون سابقون من الصين، إن زيارة الرئيس الصيني لرواندا زيارة تاريخية، حيث إن هذه هى المرة الأولى التي يزور فيها رئيس صيني البلاد.
وأضاف أن العديد من الصينيين استثمروا في رواندا، ما يمثل علامة جيدة لاقتصاد رواندا. "وستعمق هذه الزيارة التاريخية العلاقات الودية الحالية بين البلدين."
وقالت إيديسا بوتيرا، وهي طالبة في جامعة رواندا إن "زيارة شي لرواندا معلم تاريخي في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين. ونحن (أبناء رواندا) نشعر بالفخر لاستقبال الرئيس الصيني في بلادنا."