واشنطن 25 يوليو 2018 / اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان- كلود يونكر يوم الأربعاء على تخفيف حدة التوترات التجارية عبر الأطلسي بشأن الرسوم الجمركية التي أطلقتها واشنطن.
ولكن الجانبين أخفقا حتى الآن في إصلاح العلاقات المتوترة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الاتحاد الأوروبي من السيارات والصلب والأولمنيوم.
كما ألقت الخلافات بسبب الاتفاق النووي الإيراني واتفاق باريس بشأن المناخ ووضع القدس والإنفاق الدفاعي وقضايا أخرى, بظلالها على العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا. كما أذكت علاقات ترامب مع روسيا حالة عدم الثقة في أوروبا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد عقب اجتماع دام لأكثر من ساعة، ذكر ترامب أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على العمل معا من أجل "رسوم جمركية صفرية، وحواجز غير جمركية صفرية، ودعم صفري للسلع الصناعية غير السيارات".
وقال ترامب إن الجانبين تعهدا بالعمل معا للحد من الحواجز وزيادة تجارة في الخدمات والكيماويات والمستحضرات الدوائية والمنتجات الطبية فضلا عن فول الصويا، حيث ستقوم بروكسل بشراء "الكثير من فول الصويا" من المزارعين الأمريكيين في منطقة الغرب الأوسط .
وذكر أن الاتحاد الأوروبي يعتزم استيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة سعيا "لتنويع إمداداته من الطاقة"، مضيفا أن الجانبين اتفقا على "إطلاق حوار وثيق حول المعايير من أجل تسهيل التجارة والحد من العقبات البيروقراطية وخفض التكاليف بشكل كبير".